أب تركي مفجوع يهز وجدان العالم

مأساة هزت مشاعر العالم، بعد 4 أيام على الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا... هي مأساة  مسعود هانسر،  وابنته  إرماك البالغة 15 عاماً.

المأساة عكستها صورة التقطها مصوّر صحافي، بينما كان يمارس عمله قرب مبنى دمره الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، عندما لاحظ الرجلَ المكسور أمام الأنقاض في كهرمان مرعش.

لم يزحزح البرد والمطر مسعود، الذي كان يمسك بيد ابنته الممتدة من بين الأنقاض، مرتدياً سترة برتقالية في غمرة الفوضى والدمار، بحسب ما يقول المصور الذي أعرب عن تأثره البالغ بهذا المشهد، قائلاً: "اغرورقت عيناي بالدموع...تحدث (مسعود) بصعوبة، بصوت منخفض للغاية. كان من الصعب طرح مزيد من الأسئلة عليه، فقد طلب السكان من حوله من الناس التزام الصمت، حتى يتمكنوا من سماع أصوات الناجين المحتملين المحاصرين تحت الأنقاض".

مما لا شك فيه أن تلك الصورة، التي انتشرت على مدى العالم، تختزل آلام الآلاف بل الملايين من الضحايا والمتضررين وأحبائهم من ذلك الزلزال المدمر...