لازارو: لتجنب التوتير عند الخط الأزرق

رأس رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو اليوم، اجتماعاً ثلاثياً عادياً في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بحسب ما أفاد بيان لـ"اليونيفيل" .

وحث لازارو  الأطراف على مواصلة تنسيق الأنشطة بالقرب من الخط الأزرق مع "اليونيفيل" مسبقاً، وتجنب الإجراءات التي يمكن أن تصعد الوضع وتزيد التوتر، مشيراً إلى أن بعض الأنشطة مثل توجيه الأسلحة وإطلاق الذخيرة الحية وتوجيه أضواء الليزر وإلقاء الحجارة، استمرت جميعها على الرغم من طلباته المتكررة لإتحاذ إجراءات حيالها . 
 وأضاف أن"كل حادثة يمكن أن تؤدي الى تصعيد خطير، ويتحمل كلا الطرفين مسؤولية اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب انتهاك وقف الأعمال العدائية"، وشجع الأطراف على الاستفادة من موارد "اليونيفيل" عند الضرورة، للمساعدة في تجنب التوترات مثل تلك التي حدثت أخيراً .
 وأوضح رئيس البعثة أن عدم وضوح الخط الأزرق بين العلامات ساهم في التوتر، مؤكداً أن مشروع تعليم الخط الأزرق الذي بدأ في العام 2007، يسهم في توضيح مسار هذا الخط، وأن وضوح المسار الدقيق للخط الأزرق يتحدد من خلال نشر أصول قوات الطوارئ الدولية.
وركزت المناقشات أثناء اللقاء، على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية "اليونيفيل" بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات اللاحقة.

وفي السياق نفسه، أفادت قيادة الجيش اللبناني بأن الجانب اللبناني تطرق خلال الاجتماع إلى الخروقات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، ودعا الأمم المتحدة لممارسة أقصى قدر من الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف تعدياته. وشدد على التزام لبنان بالقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 ومندرجاته كافة، وعلى ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، وتحديداً مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري حيث التمدد العمراني لبلدة الغجر، والمناطق التي يتحفظ فيها لبنان عن خط الانسحاب (13 منطقة)، والمناطق التي يوجد فيها خرق دائم لخط الانسحاب (17 منطقة).

وأكد الجانب اللبناني ضرورة إزالة الجدار الإسمنتي الذي أقامه العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، عند المدخل الشمالي لنفق السكة الحديد بين لبنان وفلسطين المحتلة .

 
.