استئناف المعارك في شمالي إثيوبيا

استؤنفت المعارك اليوم في شمالي إثيوبيا على المناطق الحدودية لتيغراي، حيث يتبادل متمردو الإقليم والحكومة الاتهامات بخرق الهدنة التي أعلنت قبل خمسة أشهر. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، إلى وقف إطلاق النار فوراً  وعبر عن الصدمة إزاء استئناف أعمال العنف. وأشار إلى أنه يشعر بصدمة وحزن عميقين للأنباء عن استئناف القتال في إثيوبيا. وأضاف أنه يناشد بقوة العمل على وقف فوري للقتال والعودة إلى محادثات السلام بين الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي.

واتهم متمردو تيغراي القوات الإثيوبية أولاً بشن هجوم واسع على مواقعهم، قبل أن تتهمهم الحكومة الإثيوبية بدورها بخرق الهدنة. وأشارت في بيان، إلى أن المتمردين تجاهلوا عروض السلام العديدة التي قدمتها الحكومة، وشنوا هجوماُ اليوم في منطقة تقع في جنوبي تيغراي وانتهكوا الهدنة داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط شديدة على سلطات المتمردين في الإقليم.

والمنطقة معزولة عن بقية البلاد، ويتعذر التحقق بشكل مستقل من اتهامات كل منهما أو من الوضع على الأرض. وهذه المعارك هي الأولى منذ إعلان هدنة إنسانية نهاية آذار، أتاحت الاستئناف التدريجي للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة التي تعيش ظروفاً قريبة من المجاعة.