اعتداء في مستشفى تل شيحا

تعرض مكتب الدخول في مستشفى تل شيحا يوم السبت الفائت لاعتداء من قبل أهالي أحد المرضى، مما أدى إلى إصابة موظف وإلحاق أضرار مادية بالمكتب. 

ودانت إدارة المستشفى في بيان، الاعتداء على حرمتها، ودعت الأجهزة الأمنية والقضائية للتحرك وحماية هذا الصرح الاستشفائي العريق، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المعتدين، ووضع حد للتهجم على القطاع الصحي والمستشفيات. كما أكدت استمرارها في القيام برسالتها الإنسانية في خدمة الأهل في زحلة والبقاع، خصوصاً بعد التوأمة التي قامت بها مع مستشفى أوتيل ديو.

من جهته، استنكر رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله، الاعتداءات المتكررة على الصروح الطبية في لبنان. وقال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "إن كنا نعي حجم الأزمة عند الناس، فإننا بهذه الأفعال نضاعف المشكلة، وندفع أطباءنا وجهازنا الطبي للهجرة"، داعياً إلى التشدّد في محاسبة كل من يسيء ويتصرف بعنف تجاه حماة الأمن الصحي.

بدوره، استنكر المكتب الصحي المركزي في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان واللجنة الصحية في تجمع الأطباء في لبنان  هذا الاعتداء. وأكد التجمعان تضامنهما التام مع إدارة المستشفى والجسم الطبي والتمريضي والعاملين، وطالبا في بيان بإقرار قانون الحصانة الطبية، "الذي يكفل حماية الطبيب والعاملين في المؤسسات الصحية، ويحفظ كرامتهم وحياتهم، خلال ممارسة المهنة". ودعَوَا  إلى محاكمة المعتدين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، "لأن الأمن الصحي خط أحمر، لا ينبغي السماح لأي كان بالتعرض له، حفاظاً على استمرارية عمل المستشفيات".

يُذكر أن  الاعتداءات  على الصروح الاستشفائية والطواقم الطبية تتكرر بين فترة وأخرى في مختلف المناطق اللبنانية.