الإفراج عن مئات الموقوفين بأعمال الشغب في البرازيل

أفرج قاضٍ في المحكمة الفدرالية العليا في البرازيل مؤقتاً، عن 464 مشتبهاً به بمشاركتهم في اقتحام مراكز السلطة الذي شهدته برازيليا، بينما أبقى على 942 آخرين في الحبس. وتضمن هذا الإفراج من لديهم حالات خاصة مثل المسنين والنساء الحوامل وأمهات أطفال صغار لأسباب إنسانية.

ورأى القاضي أن الموقوفين قد يكونون ارتكبوا أعمالاً مخالفة للقانون وخطرة للغاية، و"من الضروري إبقاؤهم في الحبس المؤقت لمدة غير محددة "لضمان الأمن العام وفاعلية التحقيقات، مؤكداً وجود مؤشرات قوية إلى مسؤوليتهم ومشاركتهم في جرائم، ولا سيما محاولة قلب حكومة مشكلة بطريقة قانونية.

وكان قد تم توقيف أكثر من 2000 شخص منذ 8 كانون الثاني/يناير الحالي، عندما اجتاح آلاف من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، القصر الرئاسي ومقر الكونغرس والمحكمة العليا، مخربين الأثاث وأعمالاً فنية باهظة الثمن، وذلك بعد تولي الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السلطة.

ويخضع بلوسونارو لتحقيق تجريه السلطات البرازيلية، التي تشتبه في أنه المحرض على أعمال الشغب هذه، إلا أن الرئيس السابق يرفض هذه الاتهامات.