نادر صعب : "البوتوكس" دواء للتعرق المفرط

"البوتوكس" كما هو متعارف عليه يعمل على إزالة التجاعيد، إنما له استعمالات أخرى قد تساعد في حل مشكلة يعاني منها العديد من الأشخاص بمختلف الأعمار، وهي التعرق المفرط. وتولد هذه المشكلة رائحة كريهة ترافق المريض، وتتسبب بشيء من الإحراج.  

في حديثٍ للبلد أونلاين، أوضح الجراح التجميلي الدكتور نادر صعب أن "التعرق طبيعي، إنما التعرق المفرط ناتج عن إفراط في عمل الغدد المختصة. كما يمكن أن يكون عاملاً وراثياً، ويؤدي للإحراج والتوتر، ما يزيد الأمر سوءاً". وأضاف أن "الحل يكمن في مادة سحرية تسمى البوتوكس، فتعمل على وضع حاجز للغدد وتقلص الإفرازات". ولفت إلى أن "هناك مراحل للتخلص من التعرق المفرط، عن طريق حقن المريض مرة كل أربعة أشهر، ثم مرة كل ستة أشهر".

وأكد الدكتور صعب أن "البوتوكس مادة آمنة مئة في المئة، رغم احتوائها على سموم البكتيريا المتواجدة بمعظم الأدوية". وأشار إلى أنه "يمكن استعمالها للأطفال من سن العاشرة وما فوق، إنما يفضل البدء باستعمالها بعد بلوغ الثامنة عشرة". كما شدد على "أهمية تلقي حقن البوتوكس على أيدي خبراء، لأن كثيرين يسيئون استعمالها". 

إجراء هذه الحقن أمرٌ بغاية البساطة، وهو يخفف التعرق من جهة، ويعزز ثقة المريض بنفسه من جهة أخرى. لكن التوجه إلى مراكز غير معتمدة والخضوع لل"بوتوكس" مع أشخاص غير اختصاصيين، قد يزيد الأمر تعقيداً.