"الكتائب" يرفض "الممارسات " في رميش

رفض حزب الكتائب ممارسات جمعية "أخضر بلا حدود" التابعة لحزب الله في بلدة رميش الجنوبية، معتبراً أن الجمعية تتلطى خلف حجج بيئية للاعتداء على أهالي البلدة ومصادرة أراضيهم، وقال إن هذه الممارسات ترقى إلى محاولة تهجير أصحاب حق يتمسكون بملكهم، وطالب القوى الأمنية بوقف هذه الاعتداءات المتمادية، والتي تتكرر فصلياً بدون أي تحرك رسمي يضع حداً لها. كذلك اعتبر أن ما حصل في العاقبية ليس اعتداء على المجتمع الدولي فحسب، بل هو تعدٍّ على سيادة الدولة اللبنانية التي تعهدت رسمياً تطبيق القرارات الدولية والتزمت بها أمام المحافل الدولية، مطالباً بتحقيق سريع وشفاف يكشف حقيقة ما حصل بدون تمييع وصولاً إلى سَوق المرتكبين إلى العدالة ومحاسبتهم.

ودعا في بيان صدر بعد اجتماع للحزب بحضور رئيسه النائب سامي الجميّل، إلى الشعور بالخجل بعدما بات الاستحقاق الرئاسي"رهينة فريق خطف البلد ومؤسساته، ويريد فرض إرادته ومرشحه، في وقت هو عاجز حتى الساعة عن الاتفاق على اسم واحد، وسط تخبط حلفائه في خلافاتهم"، معتبراً أن الاستحقاق الرئاسي بات يبحث في الخارج ويتنقل على أجندات القمم وجدول أعمال رؤساء الدول.

وأشاد "الكتائب" باقتراح قانون الأحوال الشخصية الموحد الذي تقدم به رئيس الحزب ونواب آخرون بالتعاون مع منظمة "كفى"، موضحاً أن هذا القانون يرمي إلى إلغاء التمييز الحاصل في أحكام الحضانة والإرث والطلاق والزواج، بدون إلغاء الحق الطبيعي في الزواج الديني.