الكتل النيابية للبلد أونلاين: منفتحون على الحوار

يسعى رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى إطلاق حوار في حال انتهت المهلة الدستورية، ولم يتم التوصّل إلى إنتاج رئيس للجمهورية، وقال إن الحوار الذي يسعى إليه يأتي تحت عنوان تأمين أوسع تأييد نيابي لانتخاب رئيس توافقي.

وحول آلية هذا الحوار، أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان في حديث للبلد أونلاين، أن لا تفاصيل حوله بعد، سوى أنه سيكون بعد انتهاء المهلة الدستورية، ولفت إلى عدم وجود اسم مرشح لحركة أمل حتى الآن. من جهته، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فيّاض إن حزب الله منفتح عادةً على دعوات الحوار "فكيف إذا إجت من الرئيس بري؟"، مشيراً إلى أن الحزب يريد التوصّل لانتخاب رئيس، وأضاف أن كتلته لا تؤيد رئيس تحدٍّ واستفزازي، مؤكداً استمرار المشاورات بهذا الملف بين الحلفاء.

أما عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون، فقد قال إن التكتل سيدرس الدعوة حين يتلقّاها، مشيراً إلى عدم وجود مرشح بعد "لهيك بعدنا عم نحط ورقة بيضا". في المقابل، أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني أن التكتل سيدرس أيضاً الدعوة عند تلقّيها، لكنه رأى أن موضوع رئيس الجمهورية ليس حوارياً، وأن بعض التسويات هي التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه اليوم، مشدداً على ضرورة حصول مقاربة مختلفة وجديدة.

وعن تكتل  اللقاء الديمقراطي، لفت النائب بلال عبدالله إلى أن التكتل ينتظر لتتبلور هذه الدعوة ويتم توجيهها للكتل، ولرؤية تجاوب الأفرقاء السياسيين معها، مضيفاً أن بعدها يتّخذ "اللقاء الديمقراطي" قراره، وأشار إلى أن التكتل متجاوب مع برّي كونه حريصاً على الاستحقاق الرئاسي.

كذلك رحّب النائب "التغييري" ملحم خلف بكل الحوارات التي تُنتج رئيساً للجمهورية، مشيراً إلى أن النواب التغييريين لديهم مبادرة وهي الأساس بالنسبة لهم.

وقد التحقت جلسة مجلس النواب المخصّصة لانتخاب رئيس للجمهورية، التي عُقدت اليوم، بسابقاتها الثلاث. وفي هذا السياق، علم البلد أونلاين أن برّي لن يدعو إلى جلسة خامسة قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، على أمل أن يتم إنتاج رئيس قبل وقوع البلد بالشغور الرئاسي.