بو عاصي: ملف النازحين أُعدّ له في قصر المهاجرين

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب بيار بو عاصي، أن المسيّرات الثلاث التي أطلقها حزب الله باتجاه حقل كاريش هي وسيلة ضغط على الجمهورية اللبنانية كي تكون إيران شريكة في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل ويكون حزب الله شريكاً في التفاوض مع رئيس الجمهورية ميشال عون.

مسألة اللغط بشأن الخطين 23 و29

أوضح بو عاصي بهذا الخصوص، أنه عندما يكون هناك خلاف حدودي في العالم يجب الانطلاق من القانون الدولي للوصول إلى ما يتم التفاوض عليه بين الأطراف بناء على الواقعية السياسية. وأشار إلى أن لبنان ارتكب أخطاء لا بل خطايا في هذا الملف حين بدأ التفاوض من النقطة 1 مع اسرائيل وقبرص ثم انتقل إلى النقطة 23 وانتهى بمطالبة بعضهم بالخط 29. 

عهد ميشال عون 

اعتبر بو عاصي أن عهد ميشال عون كان أفشل العهود وأنه كارثي على المؤسسات بما فيها مؤسسة رئاسة الجمهورية والأهم كان كارثياً على الأربعة ملايين لبناني، وتمنى أن يُنتخب رئيس جديد للجمهورية مع انطلاق المهلة الدستورية في 1 أيلول/سبتمبر وأن يرحل عون فوراً.

الفراغ الرئاسي

أكد أنه يجب ألا نأخذ أي مخاطرة بالوصول إلى الفراغ وألا يتكرر تعطيل البلاد كما جرى سابقاً لسنتين ونصف السنة من أجل إيصال عون إلى بعبدا.
واعتبر أن ما يُحكى عن طرح الرئيس عون توسيع الحكومة إلى 30 وزيراً هو جريمة في بلد كلبنان والخلاصة منها كأن ثمة نية للدخول في فراغ رئاسي. أما بخصوص تمسك التيار الوطني الحر بوزارة الطاقة فوقاحة غير مسبوقة واستغباء للمواطنين، كأن إنجازاتهم خلال توليها لسنوات كانت باهرة.

ملف النازحين السوريين من تخطيط نظام الأسد

وأكد بو عاصي أن هناك مؤامرة دولية في ملف النازحين السوريين، مشيراً إلى أنه مخطط سوري تم الإعداد له وتنفيذه في قصر المهاجرين في الشام، يستعمله نظام الاسد للضغط على لبنان ودول الجوار وأوروبا. 

وأشار إلى أن عودة السوريين إلزامية بعدما توقفت الحرب في سوريا وعلى الدولة اللبنانية إعادتهم غصباً عن النظام السوري الذي يتواطأ معه حزب الله ومعظم السياسيين اللبنانيين، فإن تداعيات النزوح خطيرة جداً على لبنان.