جنبلاط من السرايا: سنشارك بالجلسة التشريعيّة

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط وعضوي اللقاء وائل أبو فاعور وأكرم شهيب. وأشار جنبلاط إلى أن "هدف الاجتماع أولاً هو شكر ميقاتي على الجهود الذي بُذلت من أجل عودة الطلاب إلى المدارس، وإعطاء المعلمين حقوقهم في الموضوع التربوي، وقد أتى هذا الإنجاز نتيجة الجولات واللقاءات التي عُقدت سابقاً، والتي أوصلت هذا الملف إلى بر الأمان". وقال إن "الأمل اليوم بالتعاون مع النقابات والمعلمين ووزارة التربية والوزير، بعودة الطلاب الذين يبلغ عددهم حوالي 360 ألفاً إلى المدارس بعدما قضوا فترة زمنية خارج نطاق دروسهم ومدرستهم". 
وعن عدم موافقة أساتذة التعليم الرسمي على خطة وزير التربية، أكّد جنبلاط أن " كل الجهود التي بذلت كانت نتيجة الإمكانات المتوافرة، ومن المؤكد أن هناك حقاً للمعلم لأنه أصبح، إما مهاجراً أو مغبوناً، ونحن مع المدرسة الرسمية ولكن لا يجوز أن يصبح هناك طبقية في لبنان، حيث يسير التعليم الخاص بشكل طبيعي والتعليم الرسمي متوقف"، وأضاف "أننا فهمنا أن أغلب النقابات تسعى إلى أن تعود عن الإضراب ضمن الإمكانات لإنهاء العام الدراسي"، مشدداً على أن "ما أقره مجلس الوزراء كان  بأغلبه ما تمت المطالبة به من قبل النقابات والمعلمين وقد تم تحقيقه، ويبقى موضوع واحد هو متعلق بسعر الصرف والمصارف، وهذا الأمر لا إمكانية لتحقيقه لأنه مثل  أحجار الدومينو". 

وعن الوضع السياسي اعتبر جنبلاط أنه "يبقى الأمل أن يكون هناك حوار للوصول إلى رئيس توافقي في أقرب وقت".

أما عن موقف "اللقاء الديمقراطي" بشأن الجلسة التشريعيّة، فأكّد  أنه " إذا تمت الدعوة إلى جلسة، فهناك مواضيع تخدم الناس في قضاياهم وهمومهم ولن نغيب عن الواجب، ولكن يكون لنا رأينا داخل الجلسات، سنستمر بمواكبة ومتابعة الأمور من خلال حضورنا الدائم لتعزيز المؤسسات الرسمية في مجلس الوزراء".

إلى ذلك، اجتمع ميقاتي مع وزير الإعلام زياد مكاري، وبحث معه في الشؤون الوطنية والسياسية والإعلامية، وأشار الوزير إلى أنه وضعه في أجواء الزيارة التي سيقوم بها إلى باريس، للقاء مسؤولين في وزارة الثقافة والأونيسكو ومؤسسات إعلامية فرنسية عريقة من أجل دعم تلفزيون لبنان.
من جهة أخرى، التقى ميقاتي  النائب أديب عبد المسيح الذي أعلن أنه عرض عدداً من الشؤون العامّة والمحلّيّة التي تخص الكورة. 

على صعيد آخر، هنأ رئيس حكومة تصريف الأعمال الرئيس القبرصي الجديد نيكوس خريستودوليدس بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس، وذلك في اتصال أجراه معه واتفقا  على استكمال البحث في الملفات التي كان الرئيس القبرصي بحثها مع الرئيس ميقاتي خلال زيارته لبنان بصفته وزيراً للخارجية في شهر تشرين الأول العام ٢٠٢١.