"جوهرة" صدام حسين الثمينة يعلوها الصدأ

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 مارس 2023
"جوهرة" صدام حسين الثمينة يعلوها الصدأ

تحوّل يخت مقلوب يعلوه الصدأ في نهر بجنوب العراق إلى وجهة يتنزه فيها الصيادون، الذين كانوا في السابق لا يجرؤون على الاقتراب منه.

إذ يبلغ طوله 121 متراً وكان رمزاً لثروة صدام حسين وسلطته عندما تم بناؤه في الثمانينيات.

ويقول الصياد حسين صباحي: "عندما كان مملوكاً للرئيس السابق لم يكن لأحد أن يقترب منه"، مضيفاً  "لا أصدق أن هذا كان ملكاً لصدام وأنا الآن من يتحرك حوله".

هذا وكان حسين قد أصدر أوامر بأن يغادر اليخت، الذي لم يستقله مطلقاً، مرساه في مدينة أم قصر إلى البصرة لحمايته بعد أسابيع قليلة من بدء الغزو في 20 مارس/آذار 2003.
لكن القوات التي تقودها الولايات المتحدة استهدفته وانقلب في وقت لاحق في ممر شط العرب المائي حيث بدأ يبلى ويغزوه الصدأ.

"جوهرة" صدام حسين الثمينة يعلوها الصدأ


عقب سقوط صدام تم تجريد اليخت من محتوياته ونهبه، إذ تم تفكيك كل شيء من ثريات وأثاث وحتى الهيكل المعدني.


كان "المنصور" واحداً من ثلاثة يخوت يملكها صدام، وكان يتسع لما يصل إلى 200 ضيف ومجهزاً بمهبط للطائرات الهليكوبتر.

وعلى الرغم من أن بعض العراقيين يقولون إنه كان يجب الحفاظ على الحطام، لم تخصّص الحكومات المتعاقبة أموالاً لانتشاله.

وقال القبطان البحري في وزارة النقل العراقية زاهي موسى: "هذا اليخت مثل جوهرة ثمينة، مثل تحفة نادرة تقتنيها في المنزل".

وأضاف "نشعر بالحزن لأنه يبدو هكذا".

"جوهرة" صدام حسين الثمينة يعلوها الصدأ