رئيسة الحكومة الإستونية تعلن استقالتها

أكدت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، استقالتها رسميا من منصبها مع أعضاء حكومتها، اليوم،  وطلبت كالاس عقد جلسة استثنائية للبرلمان يوم الجمعة، حيث طلبت تفويضاً لائتلافها الحكومي الجديد مع حزب الإسماع القومي والحزب الاشتراكي الديمقراطي. وستقوم رئيسة الوزراء، كما ينص الدستور الإستوني، بإبلاغ الرئيسة والبرلمان بقرارها بالاستقالة. واقترحت كلاس على رئيس مجلس النواب عقد جلسة استثنائية في 15 يوليو، حيث ستدلي ببيان تقدم فيه اتفاق الائتلاف الجديد. ثم يقرر البرلمان ما إذا كان سيتم منح التفويض إلى الائتلاف الحكومي الجديد.

وجاء في البيان الذي نشره موقع الحكومة، أنّ حكومة كالاس جاءت لقيادة البلاد في وقت صعب للغاية، مع تفشي جائحة كوفيد، وحرب روسيا وأوكرانيا، وأزمة الطاقة. وأضافت على الرغم من الوقت الصعب، قامت الحكومة بالعديد من الأشياء "الجيدة والعظيمة" لجعل الدولة الإستونية أقوى ولدعم شعبها. وأكدت أن خلال الوباء، استمر المجتمع مفتوحاً والأطفال في المدرسة، وساعد ذلك الناس على مواجهة أسعار الطاقة المرتفعة، واستثمرت الحكومة مليار يورو في تعزيز القدرات الدفاعية لإستونيا، ودافعت عن الجناح الشرقي لحلف الناتو، و وقالت كالاس "أنا ممتنة للوزراء الذين قدنا معهم البلاد لمدة عام ونصف. لقد كانت إستونيا في أيد أمينة".