راعي أبرشية رميش يكشف تفاصيل لقائه وفد "الحزب"

أوضح راعي أبرشية رميش الخوري نجيب العميل، قوله بعد لقاء وفد من حزب الله أمس في البلدة، "ما في تعدّي"، أن هذه التعديات ستُزال، مشيراً إلى أن البعض فسّر كلمته وفق مصالح أخرى، وأكد التمسك بالعيش وفق أفضل علاقات حسن الجوار، مشدداً على أهمية دور الجيش. وقال إنه خلال لقاء أمس سأل مسؤولي حزب الله عن الهدف من النقاط التي يتم إنشاؤها في أراضي البلدة، قائلاً: "وفق ما فهمت وأنتم تؤكدون لي صحة استنتاجي من عدمها. أنتم تريدون حراسة الحدود، صحيح؟ فأكدوا صحة ذلك". 

وقال العميل إنه أشار لوفد "الحزب"، إلى إنشاء الجيش اللبناني مركزين على التلال المرتفعة لرميش، في العام 2006 بعد حرب تموز، تكشف الرؤية إلى حيفا وصور، مضيفاً أن قوات "اليونيفيل" تقوم بدوريات متواصلة عند الحدود وفي المناطق المتاخمة "لذا لا حاجة لوجودكم”. ولفت إلى أن حزب الله رد على ذلك بأن إسرائيل اعتدت على المنطقة في وقت سابق وهم حضروا لردعها، وكان جوابه: "لدينا أكثر من 1000 شاب في الجيش والقوى الأمنية وباستطاعتنا الطلب منهم حماية بلدتهم".

وأضاف العميل أنه توجّه للوفد، قائلاً: "أنتم تقيمون في أراضينا في مزرعة قطمون باسم جمعية أخضر بلا حدود للحفاظ على البيئة والتشجير، منذ ست سنوات ولم نر تشجيركم لا بل بالعكس، لقد غضيتم النظر العام الماضي عمّن قطعوا الأشجار المعمّرة وربما استفاد بعضكم من بيع الحطب"، وتابع أن الجمعية قامت بشق طريق بطول نحو 1200 متر تسبب بخراب بعض الأراضي و"كان الأجدى بكم التواصل معنا واستشارتنا قبل الإقدام على هكذا خطوة".

ونقل العميل عن معاون مسؤول المنطقة في الحزب الشيخ فايز علوية، أن الخيمة المنصوبة ستُزال والأشجار التي زُرعت ستُقتلع، موضحاً أن لكل صاحب أرض حرية التوجه إلى أرضه واستخدامها كما يشاء. وبخصوص بركة المياه التي حُفرت، قال علوية إن صاحب العقار يقرر إما أن يستفيد منها أو يعيد ردمها.