روسيا: الصعوبات في تأمين إمدادات الغاز سببها العقوبات

أكّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم، أنّ الصعوبات في تأمين إمدادات الغاز عبر خط نورد ستريم، فرضتها العقوبات، مشيراً إلى أنّ هناك القليل الذي يمكن أن تفعله غازبروم.

ورداً على سؤال حول اتهام شركة "غازبروم" لــ"سيمنز" الألمانية بالفشل في الوفاء بعقد لإصلاح أحد التوربينات، أشار بيسكوف إلى أنّه لا توجد تعليقات إضافية، وأنّ غازبروم حددت الوضع الحقيقي للأمور.

ولفت إلى أنّ هناك أعطالاً تتطلّب إصلاحات عاجلة، مؤكداً أنّ هناك بعض الصعوبات المصطنعة التي نتجت عن ما يسمى بالعقوبات، والقيود غير القانونية، مشدداً على أنّ هذا الوضع يحتاج إلى حلحلة، وهناك القليل الذي يمكن للجانب الروسي القيام به هنا.

وكانت قد أوضحت شركة "غازبروم" الروسيّة، أنّها ستتوقف عن تشغيل توربين آخر لـ"سيمينز" في محطة ضغط "بورتوفايا" وهي منشأة مهمة للمشروع، مشددةً على أنّ انخفاض حجم ضخّ الغاز عبر خط أنابيب الغاز "نورد ستريم-1" سيكون بمقدار 33 مليون متر مكعب يومياً، وذلك بسبب الحاجة إلى إرسال التوربين للإصلاحات المجدولة وفقاً لتعليمات هيئة الرقابة الفنيّة الروسيّة "روستيخنادزور" بالإضافة إلى مراعاة الحالة الفنية للمحرك وضرورة الالتزام باحتياطات الأمان.

وتتوقع غازبروم أن يصل التوربين، الموجود لدى شركة "سيمنز إنرجي" في كندا، بعد استكمال أعمال الصيانة فيه.

يذكر أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد صرّح، في وقت سابق هذا الشهر، بأنّه إذا لم تتمّ إعادة التوربينات الخاصّة بخط الأنابيب "نورد ستريم-1" إلى روسيا، فيمكن ضخّ 30 مليون متر مكعب يومياً فقط عبر المسار بدلاً من 60 مليون متر مكعب، مؤكداً أنّه في نهاية الشهر الجاري سيتمّ إرسال "توربين" آخر لإجراء عملية صيانة.