زلزال يضرب تركيا وسوريا

بعد ما ضربت هزة أرضية قوية لبنان، شعر بها المواطنون اللبنانيون بشكل كبير، تبين بعد لحظات أن مصدرها زلزال قوي وقع عند الحدود السورية -التركية بلغت قوّته 7.7 درجات على مقياس ريختر، وقد تأثرت به دول عدة في المنطقة إذ تبعها عدة هزات ارتدادية.

ووصلت الحصيلة المُعلَن عنها حتّى الآن من قبل السلطات، إلى 1014 قتيلاً و أكثر من 5400 جريح وانهيار أكثر من 1700 مبنى، وهي أعداد مُرَشَّحة للارتفاع جراء الدمار الكبير الحاصل، وسط إعلان تركيا عن رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع.

وقد هرعت طواقم البحث والإنقاذ من معظم الولايات التركية إلى المناطق التي تضررت من الزلزال . وفي هذا الإطار انطلقت طواقم البحث والإنقاذ من اسطنبول والولايات المحيطة بها، وكذلك من العاصمة أنقرة وولايات أخرى، وتوجهت إلى الولايات المتضررة من الزلزال وأبرزها قهرمان مرعش وأضنة وعثمانية وهطاي وغازي عنتاب وملاطية أديمان.

وتأثر بالزلزال العديد من الولايات التركية القريبة، وبلغ عدد الهزات الارتدادية 78 هزّة حتّى الصباح، وقد أعلنت السلطات التركية عن حاجتها لفرق إنقاذ إضافية.

وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي،ظهر اليوم، عن هزة بقوّة 7.5 درجات على مقياس ريختر ضربت وسط تركيا، ووسط مناشدات تركيا لدول العالم من أجل المساعدة في عمليات الإنقاذ، أعلن وزير البيئة اللبنانيّ في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، أن "فريق إنقاذ لبناني سينطلق اليوم عند الساعة 5:30 إلى تركيا بناء على طلب من الجانب التركي".

من جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام رسمية سورية أن 326 شخصًا على الأقلّ قضوا وأصيب و1042 في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ولا سيما حلب وحماة واللاذقيّة وغيرها من المحافظات جرّاء الزلزال، لكن مصادر أخرى ذكرت أن عدد القتلى هو 600 في كل المناطق السورية التي ضربها الزلزال.

وحصل العديد من الهزات الارتدادية ظهر اليوم في شمال شرقي سوريا، وقد شعر بها سكان بعض المناطق اللبنانية. وتوقعت مصادر معنية بالجيولوجيا تنبئ حصول المزيد من الهزات الارتدادية جرّاء الزلزال الرئيسي.