انقسام حيال زيارة بايدن إلى السعودية

بعدما أكّد البيت الأبيض يوم الثلاثاء أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي حاكم السعودية الفعلي، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته إلى المملكة في 15 و16 تموز المقبل، ضمن جولة في المنطقة، انقسم الشارع السعودي بين مؤيّد لهذه الزيارة باعتبارها مهمّة على الساحة الدولية، وبين معارض يرى أنها  تهدّد "بتعزيز القمع" داخل المملكة.

وفي هذا السياق قال فيصل الشمري المراسل بقناة العربية المملوكة لسعوديين، في تغريدة: "قلناها منذ مبطئ ولم نبالغ، الجميع سوف يأتي تباعاً إلى الرياض. تعاملت السعودية مع المتغيرات الجيوسياسية الدولية باحترافية وندية عالية جعل منها لاعباً أساسياً في التوازنات السياسية والاقتصادية الدولية بين الشرق والغرب"، مضيفاً: "الواقعية السياسية غيرت قناعات الإدارة".

في المقابل قال مدافعون عن حقوق الإنسان إن زيارة بايدن تهدد "بتشجيع انتهاكات جديدة وبترسيخ الإفلات من العقاب" في المملكة.

يذكر أنّ التوتر يشوب العلاقات الأميركية- السعودية منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي في العام 2018 واتهام الأمير محمد بالتورط في الجريمة .