سيول تُعيد نشر القاذفات الأميركية بهدف التدريبات

أعادت سيول اليوم، نشر القاذفة الأميركية "بي-1 بي" في شبه الجزيرة الكورية لإجراء تدريبات جوية، وجاء ذلك بعد تصريحات الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ أون، التي اعتبر فيها أن اختبار صاروخاً باليستياً عابر للقارات تم تطويره حديثاً، أكد وجود سلاح آخر "موثوق به وذو قدرة قصوى" لاحتواء التهديدات الخارجية، محذراً الولايات المتحدة وحلفاءها من "خطواتهم الاستفزازية".

وأجرت بيونغ يانغ أمس، مناورات استخدمت فيها صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، بعد فترة من تحذيرها من "ردود عسكرية شرسة" على واشنطن. كذلك أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بأن إطلاق صاروخ "هواسونغ 17" أثبت بوضوح موثوقية نظام الأسلحة  الاستراتيجية الرئيسي الجديد، معتبرةً ذلك خطوة لكيم للتأكيد أن القوى النووية لكوريا الشمالية قد وصلت إلى قدرة قصوى جديدة.

في المقابل، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة أمس، حاكت ضرب المنشآت ذات الصلة بإطلاق الصواريخ، في إطار التركيز على تعزيز استهداف قدرات كوريا الشمالية، وقد استخدمت بهذه التدريبات المقاتلات من طراز الشبح "F-35A" التابعة لسلاح الجو الكوري الجنوبي.