فرنجية: أريد أن أكون رئيساً يجمع البلاد لا كيدياً

اعتبر رئيس تيار المردة​ ​سليمان فرنجية​، أن اسمه موجود ومطروح لرئاسة الجمهورية ويرى أن تطور الأمور وتسارعها هي التي تُحدد متى ستُعقد الجلسة، وإن كانت ستتحدد أو لا، وإن كان سينتخب الرئيس بالموعد الدستوري أو لا، مشيراً إلى أنه مُتفائل أكثر من الإنتخابات الرئاسية السابقة.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية، أن الأمور التي تتسارع قد تأتي بجو توافقي وقد تميل له، وسابقاً كان هناك وعد أساسي من الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​ لرئيس الجمهورية ميشال عون​، وكان حينها متفائلاً أقل من اليوم، إلا أن اليوم لا وعد لأحد، وإذا كان فريق 8 أذار سيطرح مرشحاً واحداً إما رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وإما سليمان فرنجية، وبموضوعية الفريق الآخر يستطيع أن يمرر فرنجية أكثر من باسيل.

وأشار فرنجية إلى أن البطريرك الراعي ليس ضدّ أي شخصية مطروحة لرئاسة الجمهورية ونحن متفاهمون معه وإذا انتُخبت رئيساً "بيكون مبسوط مش زعلان".

وأكد أنه يُريد أن يكون رئيساً وحدويّاً ويجمع البلد لا رئيساً كيدياً فلبنان اليوم في مرحلة استثنائية وفي حرب إقتصادية تدميريّة وبوضع أسوأ من مرحلة ما بعد الحرب الأهلية، لافتاً إلى أنه لم يكن يوماً وسطياً ولكنه دائماً منفتح يؤمن بالحوار.