في "كاريش"… ضخ تجريبي لا استخراج غاز

باشرت شركة "إينرجيان" للطاقة  إجراء اختبار للأنابيب بين الأراضي الفلسطينية المحتلة وحقل كاريش البحري للغاز في شرق البحر المتوسط، والذي يشهد نزاعاً بين لبنان وإسرائيل. وقالت في بيان إنه بعد الحصول على موافقة من وزارة الطاقة الإسرائيلية لبدء إجراء اختبارات معينة، بدأ تدفق الغاز من الشاطئ إلى منصة تفريغ تخزين الإنتاج العائم في هذا الحقل. وأوضحت الشركة أن الاختبارات التي تستغرق أسابيع عدة بمثابة "خطوة مهمة" نحو استخراج الغاز من "كاريش".

ويتضح من البيان، أن الأمر ليس عملية استخراج للغاز، التي يرفضها لبنان وكذلك المقاومة ممثلة بحزب الله، الذي هدد بأنه لن يقف مكتوف الأيدي حيال مثل هذه العملية. وفي هذا السياق،  أكدت معلومات صحفية   أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين أبلغ السلطات اللبنانية بأن ما يجري في "كاريش" هو "اختبار عكسي" ، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، إذ يجري هوكشتاين لقاءات مستمرة مع الطرفين، ولافتة إلى الاتصال الذي أجراه أمس مع رئيس الجمهورية ميشال عون.

وفي الإطار نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك تقديرات داخل إسرائيل تفيد بأن احتمالات الحرب مع حزب الله منخفضة، خصوصاً مع عدم التوصل لاتفاق مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية حتى الآن.