قمة بين أمير قطر والرئيس المصري في القاهرة

تتجه الأنظار اليوم نحو القمة التي ستعقد بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس  المصري عبد الفتاح السيسي  في القاهرة، وهو أول تواصل من نوعه بين البلدين  منذ 7 سنوات، بعد توتر العلاقات بين البلدين.

استثمار قطر في مصر

وأعلنت قطر نهاية آذار/مارس أنها ستستثمر أكثر من 4،5 مليارات دولار في مصر التي تواجه مشاكل اقتصادية بسبب جائحة "كورونا"، وازداد الوضع سوءاً إثر الحرب الروسية على أوكرانيا ما دفع القاهرة إلى خفض قيمة عملتها بأكثر من 17% قبل شهرين.

ووقع العملاق القطري "قطر إنرجي" في التوقيت نفسه اتفاقاً مع شركة "إكسون موبيل" يستحوذ بموجبه على 40% من حصتها في حقل تنقيب في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية.

زيارة بايدن للمنطقة

وتأتي زيارة أمير قطر إلى مصر، وسط حراك دبلوماسي كثيف في المنطقة، يبلغ ذروته مع وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إليها في منتصف تموز المقبل.

وقبل وصوله، أشارت الولايات المتحدة إلى احتمال أن تتخذ دول عربية أخرى خطوات نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال الزيارة المرتقبة ، وذلك بعد عامين من تطبيع العلاقات بين الدولة العبرية وكل من الإمارات والبحرين والمغرب.

اتفاقيات أبراهام

وقالت نائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، الأربعاء، خلال جلسة استماع برلمانية  إن واشنطن تعمل في الكواليس مع بعض الدول الأخرى، غير تلك التي طبّعت علاقاتها مع الدولة العبرية بموجب "اتفاقيات أبراهام" التي رعاها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2020.

وأضافت أنها تعتقد أن العالم سيشهد أشياء مثيرة للاهتمام خلال زيارة بايدن المرتقبة إلى إسرائيل والسعودية حيث من المنتظر أن يشارك  في قمة مجلس التعاون الخليجي.

وأعلن البيت الأبيض أنّ بايدن سيسافر من تل أبيب إلى جدة في رحلة مباشرة، وهي سابقة اعتُبرت خطوة تاريخية.