قوى الأمن تُحبط عملية كبيرة لتهريب الكبتاغون

أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة بلاغاً أعلنت فيه إحباط عملية تهريب 160 ألف حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى أفريقيا.

وأوضحت أنه "نتيجة المتابعة المسّتمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لملاحقة شبكات تهريب المخدرات وتوقيف أفرادها، توصّلت الشعبة إلى معلومات مؤكدة حول قيام إحدى هذه الشبكات بتهريب كمية من المخدرات داخل ماكينة من لبنان إلى إحدى الدول الأفريقية".

وأضافت أنه بعد المتابعة "توصّلت إلى تحديد هوية أحد المتورطين فيها، والذي سيقوم بنقل كمية المخدرات المخبأة داخل ماكينة من البقاع إلى بيروت، ويدعى ن. ز. (مواليد العام 2002، سوري)، وتمّ بتاريخ 21-2-2023، توقيفه في كمين محكم  في محلّة اللّويزة، وبتفتيش البيك أب تم ضبط ماكينة مخبأة في داخلها كمية من حبوب الكبتاغون تقدر بحوالي 160,000 حبة".

وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه، "وبقيامه بنقل الماكينة التي تحتوي على كمية من حبوب الكبتاغون المضبوطة من مستودع في إحدى البلدات البقاعية وتوجّه بها إلى بيروت، حيث كان من المفترض أن يودعها في أحد المستودعات في الدكوانة تمهيدّا لشحنها إلى الخارج"، بحسب البلاغ.

وقد أجريَ المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوطات في المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل جارٍ لتوقيف جميع المتورّطين.

            

إثر ذلك أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن "عمليتين جديدتين لقوى الأمن الداخلي أسفرتا في الأولى عن ضبط ١٦٠،٠٠٠ حبة كبتاغون داخل ماكينة في البقاع كانت معدة للنقل من لبنان إلى إحدى الدول الأفريقية، وفي الثانية عن ضبط ٨٠٠،٠٠٠ حبة كبتاغون و٢٠٨ كلغ من مادة حشيشة الكيف داخل أكياس من النايلون في شاحنة لنقل البضائع في كوشا - عكار".

وكشف مولوي أنه "تم في العملية الأولى توقيف السوري ن. ز. الذي اعترف بما نسب إليه، أما في الثانية فقد تم توقيف اللبناني خ.ف. والسوري م.ب. فيما التحقيق جار بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف سائر المتورطين".