لقاءات لعبداللهيان مع بري وميقاتي وبوحبيب

  • تاريخ النشر: الجمعة، 13 يناير 2023 آخر تحديث: السبت، 14 يناير 2023
لقاءات لعبداللهيان مع بري وميقاتي وبوحبيب

باشر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين، في إطار زيارته الرسمية لبيروت التي تستمر 3 أيام.  واجتمع  صباح اليوم مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، ثم عقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً  قال فيه بوحبيب "إننا شددنا له على حرصنا على استقرار إيران، ونرفض تدخل أي دولة في شؤونها"، مشيراً إلى أنه استمع إلى أهمية انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.

من جهته، قال عبداللهيان "إننا اتفقنا على تفعيل العلاقات الثنائية، وبدأنا نلمس خطوات إيجابية في هذا الإطار"، مشيراً إلى أن فريقاً تقنياً لبنانياً قام بزيارة إيران، واجتمع مع المعنيين في إطار تأمين الفيول. وأكد أن الجمهورية الإسلامية ستبقى دائماً وأبداً الصديق الصدوق الوفي للجمهورية اللبنانية في السراء والضراء.

ورداً على سؤال عن انتخاب رئيس لبناني قال: "نحن لا نتدخل بحال من الأحوال في شؤون لبنان،  ونرحب بتلاقي وتحاور كل التيارات السياسية لحل مسألة الشغور الرئاسي، ونحن على ثقة تامة أن التيارات السياسية لديها الوعي السياسي والتجربة لتضع مخرجاً للشغور".

لقاءات لعبداللهيان مع بري وميقاتي وبوحبيب

وفي السراي الكبير، التقى الوزير الإيراني ظهراً رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات بين لبنان وإيران وسبل تطويرها، إضافة إلى الوضع في المنطقة. وأكد ميقاتي صعوبة الأوضاع في لبنان، لكنه أشار إلى العمل على تسيير الأمور، وقال: "لدينا الثقة والعزيمة للعمل على الخروج من هذه المحنة". من جهته، شدد عبداللهيان على وقوف إيران إلى جانب لبنان ودعمه في كل الظروف.

لقاءات لعبداللهيان مع بري وميقاتي وبوحبيب 

واجتمع رئيس مجلس النواب نبيه بري بوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق، وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين، لكنه غادر مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بدون الإدلاء بأي تصريح.

إلى ذلك، استقبل الأمين العام لحزب الله  السيد حسن نصر الله عبد اللهيان والوفد المرافق له، وعرضا آخر التطورات والأوضاع السياسية في لبنان وفلسطين ‏والمنطقة، وتطرقا إلى الاحتمالات والتهديدات الناشئة عن "تشكيل حكومة الفاسدين والمتطرفين ‏في إسرائيل"، وناقشا موقعية حركات المقاومة وكل محور المقاومة في مواجهة المستجدات والأحداث ‏الإقليمية والدولية.

وكان عبداللهيان قد أعلن لدى وصوله إلى مطار بيروت مساء أمس، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى راسخة في موقفها الداعم والمؤازر والمحتضن للجمهورية اللبنانية  وشعبها وجيشها  ومقاومتها. ودعا في هذا الإطار، جميع القوى والأفرقاء والتيارات السياسية الفاعلة والمؤثرة إلى أن تمضي قدماً من خلال الحوار الرئيسي في ما بينها، لتصل إلى مرحلة تتمكن  خلالها من انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، واستكمال العملية السياسية لما يخدم المصالح الوطنية لهذا البلد.

وأكد "أننا على ثقة تامة بأن القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة في هذا البلد الشقيق، لديها من الاستقلالية والحكمة والحنكة، ما يؤهلها لتحل أمورها بنفسها بعيداً من أي تدخل أو إملاء خارجي مفروض عليها".