مجلس النواب ينتخب مطبخه التشريعي ولجانه

عُقدت اليوم جلسة لمجلس النواب برئاسة رئيسه نبيه برّي، لانتخاب مطبخه التشريعي، وبقيت تركيبة اللجان على ما هي عليه، باستثناء تبديل بعض الأسماء في عضوية بعضها .

وبالنسبة لأميني سر هيئة مكتب المجلس، أُعيد انتخاب النائبين هادي أبو الحسن وآلان عون، بعدما كان قد ترشح بوجههما النائبان مارك ضو وإلياس حنكش، الذي أعلن عزوفه عن خوض الترشيح مقابل عون، ليفوز الأخير بالتزكية أميناً للسر. أما عن المفوضين، فقد أعلن بري فوز النائبين ميشال موسى وعبد الكريم كبارة بالتزكية، وانحصر الترشح الثالث بين النائبين آغوب بقرادونيان وبولا يعقوبيان، فكان الفوز لمصلحة الأول.

أما في ما يخصّ أعضاء اللجان النيابية، فقد فاز النائب عدنان طرابلسي على حساب النائب إبراهيم منيمنة، بعضوية لجنة المال والموازنة، وحل النائب إبراهيم كنعان رئيساً وعلي فياض مقرراً.

ثم بوشر بانتخاب أعضاء لجنة الإدارة والعدل، وأعلنت النائبة حليمة قعقور ترشحها لعضوية اللجنة، وطالب النائب أديب عبد المسيح بأن يتم التوافق على اسم في اللجنة للنواب التغييريين، ليرد عليه برّي قائلاً: "أنتم كسرتم الاتفاق"، وأضاف: "حتى إن المسعى كان يقضي، بأن يحل أحد النواب التغييريين مكان نائب آخر حتى لو كان من كتلتي، وحتى ولو كان كل النواب المستبدلين من كتلتي. أنا أتعهد بذلك". وبالنهاية بقيت اللجنة على حالها.

كذلك فاز النائب ياسين ياسين كمقرر للجنة الإعلام والاتصالات مكان النائب محمد سليمان الذي انسحب. وفي لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط فاز النائب فريد البستاني برئاستها، بعدما كان رئيسها النائب ميشال ضاهر.

إلى ذلك، اعترض النائب سامي الجميّل على موضوع التوافق في كيفية الانتخاب، وقال إنه لا يوجد برلمان في العالم ينتخب اللجان بهذه الطريقة، مضيفاً أنه يمكن للأكثرية النيابية في عملية الانتخاب أن تقصي المعارضة من العمل النيابي في كل اللجان. ولفت إلى أن كل دول العالم تعمد إلى تشكيل اللجان وفقاً للنظام النسبي فيتمثل كل الأفرقاء وتحدد "كوتا" لكل كتلة في كل اللجان بطريقة علمية. وتابع: "أما في لبنان فيجتمع عدد من الكتل وتتفق في ما بينها وتفرض التوازنات داخل اللجان خارج كل منطق". 

وجاء الرد من بري: "أي زميل يحق له أن يحضر أي لجنة ويناقش، عرضنا عليكم التوافق ولم تقبلوا وأصررتم على الانتخابات، وكانت النتيجة، ولسنا هنا لنزايد على بعضنا البعض، وقولوا لنا من هي الأكثرية في المجلس".