مسؤولون يستذكرون الإمام موسى الصدر

استذكر عدد من المسؤولين الإمام موسى الصدر في الذكرى الرابعة والأربعين لتغييبه. وتحدثوا عن مزاياه ومسيرته الوطنية، مؤكدين أن لبنان أحوج ما يكون بحاجة إليه في هذه المرحلة.

عون

ورأى رئيس الجمهورية ميشال عون، أنّ "الإمام الصدر لا يزال حاضراً بيننا بفكره وبإيمانه في لبنان، وبسعيه من أجل وحدة العائلة اللّبنانية"، معتبراً أنه فيما يفتقد اللّبنانيون هذه القامة الوطنية والروحية في هذه الظروف الصعبة، تبقى مواقفه مصدر إلهام للعمل من أجل خلاص لبنان وشعبه.

جعجع

من جهته، اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أنّ أحد أهداف تغييب الإمام الصدر هو تغييب الشيعية اللّبنانية الكيانية، التي تشاركت مع الجماعات الأخرى بتأسيس الميثاقية اللّبنانية. كما شدد على أنّ لبنان يفتقد إلى دوره في إعادة الاعتبار للجمهورية اللّبنانية والدولة اللّبنانية ومعنى لبنان.

المرتضى

واعلن وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى، في بيان اصدره في ذكرى تغييب الامام الصدر، ان "أربعة وأربعين عامًا جلس الزمن فيها على مقعد غيابك، محتضنًا حضورك في تفاصيله كلها، وقارئًا بدقّات الثواني حكايةَ ضوئِكَ الذي أرادوا حجبَه فازداد اتّقادًا. وها أنت بعد أربعة عقودٍ ونيّفٍ يمثُلُ أمامكَ التاريخُ كمتَّهمٍ أمامَ قاضٍ، مترافعًا ومدافعًا وطالبًا إعلانَ براءتِه من إثم استبدادهم".

كسبار

ورأى نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار الإمام الصدر، انه " رمز الوطنية الصادقة، اعاده الله سالما". وقال في بيان :"ليت جميع المسؤولين في لبنان يمشون على خطاه، ويتبعون مبادئه القيمة.  الإمام الصدر المعتدل، المتسامح، العميق، المحب، المنفتح على الجميع بروح المحبة والتواضع، إنه إمام الوطن، إمام لبنان وجميع اللبنانيين".