منطاد تجسس صيني فوق مواقع "حساسة" بالولايات المتحدة

أعلن البنتاغون أنه يتعقب منطاد تجسس صينياً يحلق عالياً فوق الولايات المتحدة، فيما تحدثت كندا عن حادث ثان محتمل في هذا الشأن.
      وبناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن، بحث وزير الدفاع لويد أوستن وكبار المسؤولين العسكريين في إسقاط المنطاد، لكنهم قرروا في نهاية المطاف أن ذلك قد يعرض الكثير من الأشخاص على الأرض للخطر، حسبما صرح مسؤول دفاعي كبير للصحافيين. وقال إن المنطاد حلّق فوق شمال غرب الولايات المتحدة، حيث توجد قواعد جوية حساسة وصواريخ استراتيجية في ملاجئ تحت الأرض، بهدف المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية. وأشار المسؤول إلى أن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي قبل يومين، مضيفاً أن الاستخبارات الأميركية كانت تتعقبه قبل ذلك بفترة طويلة.
      وبعد أن سأل بايدن عن الخيارات المتاحة للتعامل معه، أجرى أوستن الذي كان في الفيليبين، مناقشات الأربعاء مع كبار مسؤولي البنتاغون. وقد أُرسِلت طائرات مقاتلة لتفحص المنطاد أثناء وجوده فوق مونتانا خلال إجراء المناقشات.      
وفي سياق متصل، تحدثت الحكومة الكندية عن حادث ثانٍ محتمل بعد إعلان واشنطن وجود منطاد التجسس الصيني فوق الولايات المتحدة، مؤكدةً حفاظها على أمان سكانها، واتخاذ التدابير لضمان أمن مجالها الجوي، بما يشمل متابعة حادث ثان محتمل.

      من جهتها، أكدت الصين أنها تتحقق من تقارير أميركية حول تحليق منطاد تجسس صيني فوق الولايات المتحدة، محذرةً من أي مغالاة في هذا الخصوص، لن يفيد في حل الأمور بطريقة سلمية.