أميركي مسجون بإيران يضرب عن الطعام

بدأ مواطن أميركي مسجون في إيران يدعى سياماك نمازي، اليوم، إضراباً عن الطعام للفت انتباه الرئيس الأميركي جو بايدن ليتحرك من أجل الإفراج عنه.

وأطلق نمازي رسالةً مفتوحة، لفت فيها أن جل ما يطلبه هو أن يكرس بايدن دقيقة من وقته في الأيام السبعة المقبلة لمآسي الرهائن الأميركيين في إيران، مشيراً  إلى أن رئيس الولايات المتحدة وحده يملك سلطة إعادة الجميع إلى ديارهم، إذا ما عقد العزم على ذلك.

وقد أوقف رجل الأعمال إيراني الأصل سياماك نمازي في أكتوبر العام 2015 في إيران باتهامات تجسس يستمر في نفيها. كما أوقف والده الموظف السابق في منظمة "يونيسف" باقر نمازي عندما توجه إلى الجمهورية الإسلامية في محاولة للإفراج عن نجله، لكن سمح له بمغادرة البلاد في أكتوبر الماضي لأسباب صحية. وأفرج عن سياماك نمازي لفترة قبل أن يعاد إلى سجن إوين الذي تعرض لحريق خلال التظاهرات التي تهز البلاد.

وجاء إعلان الإضراب عن الطعام هذا، في ذكرى الإفراج عن 5 أميركيين العام 2016، بعدما بدأت الولايات المتحدة وإيران تطبيق الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم في عهد الرئيس باراك أوباما. إلا أن سلفه دونالد ترامب انسحب من الاتفاق، لكنه تمكن من الإفراج عن مواطنين أميركيين إثنين من السجون الإيرانية في عملية تبادل.

وفي أكتوبر الماضي، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى الإفراج عن المواطنين الأميركيين المعتقلين في إيران.