"لجنة النازحين": لا للخطوات المنفردة

تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي اليوم، شؤون النزوح السوري في لبنان، إلى جانب قضايا صحية وخدماتية.

وفي هذا الإطار رأس اجتماعاً للجنة الوزارية "لمتابعة إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم بأمان وكرامة"، بمشاركة 5 وزراء في حكومة تصريف الأعمال هم:  الخارجية عبدالله بو حبيب، العدل هنري خوري، الدفاع موريس سليم،  الشؤون الاجتماعية هكتور حجار ،  الداخلية والبلديات بسام مولوي، المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.

ملف النازحين دقيق

إثر الاجتماع لفت حجار إلى أنه جرت قراءة شاملة لملف النازحين، وكانت الآراء متوافقة، مشدداً على أن وزارة الشؤون الاجتماعية هي المتابِعة لهذا الملف بالتنسيق مع وزارة الخارجية.  وأضاف أن "الموضوع يحتاج إلى مقاربة جماعية على مستوى اللجنة بسبب شموليته، وهذا هو محور الخلاف، لان الملف غير مرتبط بوزارة واحدة على الرغم من أن وزير الشؤون الاجتماعية، بحسب القانون، هو المسؤول عن هذا الملف الدقيق، لكن عدداً من الوزارات مرتبط أيضاً بملف النازحين". وشدد على أن الأمر يحتاج إلى التنسيق في اتباع الخطوات تحت رعاية رئيسي الجمهورية والحكومة. وقال إن "الخطة التي كانت عرضت سابقاً لم تنل توافقاً من قبل اللجنة، ولكننا مع أي خطوة تحصل في لبنان تصب في خانة عودة النازحين"، متمنياً القيام بعمل منسق ونابع من السلطات  اللبنانية بالتوافق بين أعضاء اللجنة والمجتمع الدولي.  وأضاف أنه "لا يمكننا اتخاذ أي خطوة منفردة، فالخطوات يجب أن تكون متكاملة بالرغم من عدم التفاهم عليها كلها". 

الأبيض وبوحبيب والقرم

واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، الذي قال إنهما تناولا أموراً تتعلق بشؤون الصحة، ولا سيما موضوع دواء الأمراض المستعصية والسرطان، وموضوع الاستشفاء، والمعاناة التي يواجهها المواطنون على أبواب المستشفيات.

كما اجتمع ميقاتي مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، وتم البحث في شؤون الوزارة، وفي اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، إضافة إلى مناقلات السلك الخارجي وموازنة وزارة الخارجية.

والتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال أيضاً، وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، وبحث معه في شؤون الوزارة. كما التقى رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر.