نصرالله: اليد التي ستمتد إلى ثروات لبنان ستُقطع

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن اليد التي ستمتد إلى ثروات لبنان ستقطع وإنّه يتطلّع إلى لبنان القوي الحر العزيز القادر على حماية سيادته وكرامته والقادر على استخراج ثروته الطبيعية.

لبنان

وفي كلمة له خلال المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت أكّد نصرالله أنّه يجب التطلع إلى مستقبل واعد لشعب لبنان، وإلى لبنان القوي الحر القادر على حماية سيادته وكرامته والقادر على استخراج ثروته الطبيعية، وعلى منع أي يد من أن تمتد إلى ثرواته الطبيعية، ودعا نصرالله إلى أوسع تضامن لتجاوز الصعوبات وإلى تشكيل حكومة جدّية ورأى أنه على المسؤولين أن يشعروا بآلام الناس وأوجاعهم.

وفي شأن النفط والحدود البحرية قال نصر الله إنّه ينتظر ما ستأتي به الأجوبة على طلبات الدولة اللبنانية، وإنّه يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات، وردّ السيد على التصريحات والتهديدات تجاه لبنان، بالتحذير من أي خطأ مع لبنان وشعبه، وإن أي اعتداء على أي إنسان في لبنان لن يبقى من دون عقاب، وأشار إلى أنه على العدو أن يعرف أنَّ في لبنان مقاومة أثبتت أنها تقهر الجيش الذي قيل إنه لا يُقهر.

فلسطين

وفي شأن الأوضاع في فلسطين المحتلة أكّد السيّد نصر الله، أنّ الشعب الفلسطيني أثبت أنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لحماية المقدسات وتحرير الأرض وتحقيق العودة، وأنّ معيار الإنسانية والإسلام والشرف والعروبة اليوم هو الموقف من فلسطين، مشيراً إلى أنّ الشعب الفلسطيني يقاتل في نابلس وغزة، ويفرض قواعده ومعادلاته على العدو، وقال نصرالله إنّ ما جرى في غزة يمثّل غضاضة للمطبعين والمستسلمين.

القضايا الإقليمية

من جهة أخرى، وصف السيد نصر الله النظام في البحرين بأنّه "أبشع المطبعين" مع الاحتلال، فهو "لا يطيق راية للحسين ويطيق الصهاينة"، كما جدّد دعمه للشعب اليمني المحاصر، لافتاً إلى أنّ اليمنيين لا يغيبون عن مناسبات الأمة رغم الحصار ورغم كل آلامهم وجراحهم.

وفي شأن الأزمة السياسية في العراق، دعا الأمين العام لحزب الله العراقيين إلى العمل على حل الخلافات لإنقاذ العراق مما يحاك له، وقال إنّ هناك دولاً وشعوباً محاصرة في غزة وسوريا واليمن لإخضاعهم.

وكان نصرالله بدأ كلمته بالتعبير عن المواساة لمواطني نيجيريا، الذين تُطلق عليهم النار خلال إحيائهم مراسم عاشوراء.