نصرالله يدعو مجدداً للحوار ويرحب بأي مساعدة خارجية

جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الدعوة للحوار في الملف الرئاسي، للبحث في الحلول والخيارات والمخارج، مشيراً إلى أنهم يرحّبون بأي مساعدة خارجية بالموضوع الرئاسي، واستدرك قائلاً: "لكن لا نقبل فيتو أو فرض مرشح لا من خصم أو صديق أو عدو، واللّبنانيون معنيون بأن يكونوا بمستوى سيادتهم وبلدهم لفتح الأبواب على الحلول". وأكد أنهم لا يريدون أن يفرضوا رئيساً للجمهورية على أحد في لبنان، "بل فتح الأبواب لإتمام هذا الاستحقاق".

وخلال الاحتفال التكريمي في ذكرى تأبين أحد قادة الحزب علّق نصر الله على الاتفاق السعودي - الإيراني معتبراً أنه "تطور مهم"، واعتبر أنه لو سار في مساره الطبيعي من الممكن أن "يفتح آفاقاً في كل المنطقة ومن ضمنها لبنان".

وقال نصر الله  إن "سوريا من المنطقة العربية، وكذلك فلسطين، ونحن معنيون بهذه الدول المجاورة بالمسؤولية الأخلاقية والقومية والدينية"، مشدداً على أن لبنان يتأثر جداً بما يجري حوله وبشكل أساسي بدول الجوار، معتبراً أن الحديث عن حاضر ومستقبل سوريا هو حديث عن حاضر ومستقبل لبنان، والحديث عن حاضر ومستقبل فلسطين هو حديث عن حاضر ومستقبل لبنان أيضاً.

ورأى أنه إذا كانت سوريا آمنة غير محاصرة وتنمو اقتصادياً لها تأثير على لبنان وإذا كانت سوريا محاصرة لها تأثير على لبنان أيضاً، وقال:"تصوروا مثلاً إن في جوارنا في فلسطين وليس "إسرائيل" وهذه حقيقة آتية قريباً إن شاء الله، هذا كيف سيكون تأثيره على لبنان؟".