ريان ...أيقونة الطفولة الفلسطينية

تحول الطفل الفلسطيني ريان سليمان إلى أيقونة بعد وفاته خلال عملية مطاردة قام بها جنود إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة.

وتوفي الطفل الذي لا يتجاوز عمره 7 سنوات يوم الخميس متأثراً بنوبة قلبية خلال مطاردة جنود إسرائيليين في الضفة الغربية له، بحسب رواية والده التي عارضتها القوات الإسرائيلية.

وكان ريان  عائداً من المدرسة مع تلاميذ آخرين في بلدة تقوع عندما طاردته القوات الإسرائيلية. وأشار مسؤول طبي فحص الجثة إلى أنها لا تحمل أي أثر لصدمة جسدية، وأن الوفاة تبدو متسقة مع قصور في القلب.

 ولفت متحدث عسكري إسرائيلي إلى أن القوات الإسرائيلية كانت في المنطقة المجاورة في ذلك الوقت للبحث عن فلسطينيين يُشتبه في فرارهم إلى البلدة بعد إلقاء الحجارة على سائقي السيارات. وأضاف أن "التحقيق الأولي يظهر عدم وجود صلة بين عمليات البحث التي أجراها الجيش  الإسرائيلي في المنطقة، والوفاة المأساوية للطفل". وأشار سكان فلسطينيون إلى أنه لم يكن هناك رشق بالحجارة في ذلك الوقت. 

وفي واشنطن، لفت نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إلى أن بلاده شعرت بحزن شديد عندما علمت بوفاة طفل فلسطيني بريء. وأضاف أنه يؤيد إجراء تحقيق شامل وفوري في الملابسات المحيطة بوفاة الطفل إلى جانب تحقيق عسكري إسرائيلي. وكرر نداء من أجل الهدوء في الضفة الغربية، أطلقته واشنطن يوم الأربعاء، قبل المداهمة التي توفي الطفل خلالها.