أبي رميا: المطلوب أن يكون الرئيس سيادياً

رأى عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون أبي رميا أن مقاربة الاستحقاق الرئاسي تتم وفق مواصفات تتوافق عليها الكتل النيابية، فالمطلوب أن يكون الرئيس سيادياً وإصلاحياً وإنقاذياً، إنما الإشكالية تبقى في إسقاط الأسماء على هذه المواصفات.وحول إمكانية قبول التيار بسليمان فرنجية رئيساً، جدّد أبي رميا رفض التيار لهذا الأمر، مذكراً بمواقف فرنجية التصعيدية والمتهكمة تجاه التيار والعهد طيلة الست سنوات الماضية.

وعن اتفاق الطائف، أشار أبي رميا في حديث إذاعي، إلى أن رفض التيار له في البداية كان نابعاً من مخافة الهيمنة السورية على لبنان، لا سيما أن المهلة المعطاة لانسحاب الجيش السوري لم تكن محددة، ومن ثم أصبح للتيار تحفظات أثبتت الممارسة أنه كان على حق بشأنها، فغياب ناظم لإدارة العلاقة بين الرئاسات الثلاث فضح الثغرات وبيّن الأزمات الدستورية.

وتابع أن مجلس الوزراء بدوره لم يكن متجانساً وفق اتفاق الطائف ولا حتى الوزير كان يتمتع بحرية ممارسة مهامه ودوره. مشدداً على أن "نظام الطائف تعطيلي بامتياز إذ أعطى حق الفيتو لكل مكون سياسي على مستوى إدارة شؤون البلد".