سجال لبناني حول دخول الجيش السوري

دار سجال بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الوطنيين الأحرار حول موضوع دخول الجيش السوري إلى لبنان.

وأصدرت مفوضية الإعلام في "الاشتراكي" بياناً أشارت فيه إلى تردده قبل الرد على ما ورد على لسان النائب السابق دوري شمعون في حديث تلفزيوني قبل يومين. ولفت  عناية النائب السابق، "حرصاً على الحقيقة والذاكرة" إلى أن التاريخ يذكر جيداً من طلب دخول الجيش السوري إلى لبنان، كما يذكر جيداً كيف تصرف كمال جنبلاط في حياته السياسية التي تميزت قولاً وفعلاً بالعمل لأجل العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات والديمقراطية والحريات والتنوع والشراكة. وأضاف البيان: "نحن إذ نعذر السيد شمعون لربما خانته الذاكرة، فإننا نتحفظ عن الرد على ما ورد في كلامه من إشارة معيبة لا تليق بمطلقها".

أما أمانة الإعلام في حزب الوطنيين الأحرار فقد دعت في بيان "الاشتراكي" للعودة إلى خطاب الرئيس حافظ الأسد في جامعة دمشق، وإلى محضر الاجتماع مع الموفد الأميركي دين براون الذي "أبلغ الرئيس كميل نمر شمعون عن حصول توافق بين أميركا وإسرائيل على دخول قوات الردع العربية إلى لبنان، التي ما لبثت، بسبب تصرف القوات السورية، أن أضحت حصراً قوات سورية على وجه الإطلاق".

وإذ أكد حزب الوطنيين الأحرار استمرار علاقاته الجيدة مع الحزب التقدمي الاشتراكي، طلب "الكف عن إعطاء التفسيرات والمبررات المغايرة للحقيقة في كل ما يتعلق بالدخول العلني الرسمي للجيش السوري إلى لبنان".