أهالي ضحايا المرفأ يتهمون المسؤولين بالتستر على الجريمة

أشارت جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، في بيان، إلى أن "الحقيقة ما زالت ضائعة بزواريب سياسية ودهاليز أنتم أسيادها، و للأسف أنتم صناعها ايضاً". واعتبر البيان أن المسؤولين مازالوا يتهربون من مسؤولياتهم ويتسترون على فعلتهم. وتابع البيان ، أنّ الأهالي قد نفذ صبرهم من استهتار المسؤولين في تنفيذ القرارات التي هي واجب ٌ عليهم وحق مشروع لكل لبناني ينتمي إلى وطنه وأرزه. وقالوا إن الكل مذنب ومدان بشكلٍ أو بآخر، حيث لا يحاول أحد من المسؤولين مساعدة أهالي الضحايا والشهداء في الكشف عن الحقيقة.

وأكد البيان أن قضية تفجير المرفأ هزت العالم بأسره ولم تهز "مناصبهم ولا عروشهم و لا ضمائرهم"، وشرح الأهالي أن الأوطان تبنى عندهم على دماء مواطنين أبرياءٍ  قضوا نتيجة "جشعهم وإهمالهم". وناشد البيان وزير المال يوسف الخليل الذي كان الأهالي قد عولوا عليه الآمال في البدايات واعتبروا أنه هو من سيساعدهم في معرفة الحقيقة، في حين اعتقدوا أنه خذلهم و لم يكن على قدر المسؤولية والقرار. وفيما يخص مذكرات التوقيف والجلب، سأل الأهالي عما إذا كانت القوانين لا تسري إلا على الضعفاء. كما طلبت الجمعية من الكتل النيابية الضغط على مجلس النواب لتعديل القوانين التي تتضمن إسقلالية القضاء وعدم كف يد القاضي لمجرد تقديم أي طلب رد أو مخاصمة الدولة بحقه. لأنه لا وطن بلا قضاء ولا أمنٍ بدون محاسبة.