أول ظهور لعمران خان بعد محاولة اغتياله

في أول ظهور علني له بعد محاولة اغتياله، يلقي اليوم رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان كلمة أمام الآلاف من أنصاره.

وكان هجوم الثالث من تشرين الثاني الذي أصيب خلاله رئيس الوزراء السابق في ساقيه، أحدث تطور في أشهر الاضطرابات السياسية التي بدأت في نيسان عندما أطيح خان بتصويت لحجب الثقة عن البرلمان. وتُعتبر مسيرة اليوم ذروة ما يسمى "المسيرة الطويلة" لحزب خان (حركة الإنصاف الباكستانية)، للضغط على الحكومة من أجل الدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل انتهاء ولاية البرلمان في تشرين الأول من العام المقبل.

وفرضت السلطات إجراءات أمنية مشدّدة حول إسلام أباد لمنع أنصار خان من السير إلى المباني الحكومية، مع انتشار الآلاف من أفراد الأمن وإغلاق طرق بحاويات شحن. وقالت الشرطة إن أي محاولة من قبل أنصار الحزب لدخول إسلام أباد هذه المرة سيتم التعامل معها بحزم.

وأصدر وزير الداخلية رانا ثناء الله، الذي قال خان إنه متورّط في مؤامرة الاغتيال، إنذاراً أحمر، محذّراً من تهديدات أمنية للتجمع. وأوضح أن حركة الإنصاف ما زال لديها الوقت لإلغاء التجمع، مدرجاً طالبان باكستان وتنظيم القاعدة ضمن الجماعات المتطرفة التي يمكن أن تؤذي خان.