انفجاران في القدس وإسرائيل ترفع حالة التأهّب

وقع انفجاران قرب محطة حافلات عند مدخل مدينة القدس في حي راموت، صباح اليوم، ممّا أدى إلى مقتل شخص ووقوع 19 إصابة على الأقلّ، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد لفتت إلى أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة داخل حقيبة. كما أشار مسؤول في الشرطة إلى أنها تقوم بتمشيط محطات الباصات في القدس خشية من وجود عبوات أخرى.

في وقت سابق، رأى الإعلام الإسرائيلي أن ما حصل عملية منسقة جداً ومزدوجة، لافتاً إلى إصابة 10 أشخاص في الانفجار، مؤكداً أن اثنين منهم بحالة "بالغة الخطورة".

وأشار الإعلام إلى أنّ عضو الكنيست إيتمار بن غفير توجه إلى مكان "الهجوم". كما اعتبر الإعلام أن الانفجار كان محاولة لشن هجوم مشترك.

بدوره، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس العسكريين في جنين بإغلاق حاجزي الجلمة وسالم بعد التفجيرين، في حين يجري رئيس الحكومة الإسرائيلية مشاورات أمنية ويتلقى تحديثات عن التحقيقات بشأن الحادث.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن الشرطة الإسرائيلية ترفع التأهب للدرجة الأولى قبل القصوى بسبب إنذارات بعمليات أخرى.

وفي سياق متّصل، توالت ردود الفعل على الانفجارين، ودانت السفارة الأميركية في القدس بأشد "العبارات الممكنة" الهجمات التي وقعت، مؤكدةً أنها تراقب الوضع عن كثب. 

من جهتها، رأت حركة الجهاد الإسلامي أن عملية القدس رد طبيعي على "الجرائم الإسرائيلية"، مشددةً على أن المقاومة مستمرة، وقالت: "شعبنا مصمّم على انتزاع حقوقه".