إيران: نأمل أن تجتاز سوريا وتركيا هذه المرحلة بسلام

استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نظيره السوري فيصل المقداد اليوم في طهران،  وأعرب  عن أمله بأن تجتاز سوريا وتركيا هذه المرحلة بسلام، وأن تنتبه أنقرة لمخرجات القمة الروسية-التركية-الإيرانية.

عبد اللهيان

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال عبد اللهيان إن بلاده تقدّم الاحترام لجميع الشهداء الذين ساهموا في تحرير سوريا من الإرهاب، وعلى رأسهم الفريق قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس. وأضاف أنّ إيران حاولت إبعاد الخيار العسكري من سوريا، والتركيز على الحل السياسي خلال القمة الثلاثية التي عقدت أمس في طهران. وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله  بأن تجتاز سوريا وتركيا هذه المرحلة بسلام وأن تنتبه تركيا لمخرجات القمة الثلاثية.

المقداد

من جهته، قال وزير الخارجية السوري  إنّه ليس غريباً وجوده في طهران في ذات اليوم الذي انعقدت  فيه القمة الثلاثية، وهذا يدلّ على الاحترام الذي تحظى به الحكومة السورية من قبل إيران وروسيا. كما عبّر عن تقديره للجهود التي صرفت في البيان الختامي للقمّة، والذي أكّد قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا. وأضاف المقداد أنّ الهجوم على سوريا من قبل تركيا سيخلق صراعاً يؤثر على علاقات الشعبين، وأنّ التدخل في الشؤون الداخلية السورية وإدخال المسلحين وضع حداً لعلاقات بلاده مع تركيا، والهدف كان  تحقيق ما تريده الولايات المتحدة وإسرائيل للمنطقة. كما أكّد المقداد استعداد السلطات السورية للدفاع عن حرية شعبها الذي كانت إرادته الحجر الأساس في صمودها.

يذكر أنّ  قمة ثلاثية عقدت أمس في طهران، جمعت الرؤساء الإيراني والتركي والروسي، وناقشت مسار آستانا بشأن سوريا، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها تطورات الملف النووي الإيراني والحرب الروسية-الأوكرانية.