اتصال هاتفي بين عبداللهيان وبوريل

حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاتحاد الأوروبي من أنّ طهران سترد على أي إجراء سياسي متسرع مبني على أساس "التهم الباطلة" في قضية وفاة مهسا أميني، مؤكداً متابعة القضية بجدية في إطار القوانين الداخلية، ومشيراً إلى أنه سيتم  الإعلان عن التقرير العلمي والتقني الدقيق من قبل الطب الشرعي. وشدد عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي بمنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أنّ الجمهورية الإسلامية تعتبر المطالبات السلمية حقاً من حقوق الشعب، لكنها تفصل بين هذه المطالب وبين مثيري الشغب.

أما عن المفاوضات النووية، فقد تطرق عبد اللهيان وبوريل إلى التوصل لتوافقات جيدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وشكر الوزير الإيراني المسؤول الأوروبي للعبه دوراً بنّاء في المفاوضات الجارية لرفع العقوبات عن إيران، وأشار أيضاً إلى وجود رسائل متبادلة بشكل غير مباشر بين طهران وواشنطن في نيويورك وفيينا.

من جهته، أيّد بوريل رأي عبد اللهيان حول اختلاف الشغب والإرهاب عن الاحتجاجات السلمية، وأكد أنه لا يريد أن تتأثر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران سلباً. كذلك أعرب عن سعادته للتطور الحاصل في المفاوضات النووية، مؤكداً أهمية مواصلتها لتحقيق الاتفاق، ورأى أن التوافقات الأخيرة الحاصلة بين إيران والوكالة الذرية خطوة مهمة نحو الاتفاق.