آخر المستجدات الميدانية لزلزال تركيا المدمّر

ما زالت عمليات الإنقاذ مستمرة في تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر، حيث ارتفع عدد الضحايا في تركيا إلى 3381 قتيلاً و21000 جريح، وفي سوريا إلى أكثر من 1500 قتيل وزهاء 3600 جريح.

وشعر سكان طرابلس في لبنان، صباح اليوم، بهزة ارتدادية بمقياس ٤.٧، عند حوالي ٧:٣٠ صباحاً. كما شعر سكّان عدد من المناطق اللّبنانية، بهزة أرضية ارتداديّة خفيفة.

وقد أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، وقوع زلزال قوته 5.6 درجة هز وسط تركيا، لافتاً إلى أنه كان على عمق كيلومترين فقط. كما رأى علماء الزلازل أن زلزال يوم الاثنين قد يكون أحد أكثر الزلازل تسبباً في وقوع ضحايا خلال السنوات العشر الماضية، مشيرين إلى تسببه في صدع يمتد طوله لما يزيد على 100 كيلومتر بين الصفيحة الأناضولية والصفيحة العربية. وأكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أنه تم إنقاذ أكثر من 7 آلاف شخص من تحت الأنقاض. 

وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، قد أشار إلى توزيع 52 ألفاً من المنكوبين على مراكز إيواء. وإرسال وتشغيل 102 محطة بث متنقلة للهواتف المحمولة إلى المناطق المتأثرة بالزلزال.

وفي السياق، كشف المركز الوطني للزلازل في سوريا، عن حصول هزة أرضيّة بقوة 4.7 درجات في تركيا شعر بها سكان حلب واللّاذقية. 

وأشارت وزارة الصحة السورية إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 711 وفاة، و1431 إصابة في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس في حصيلة غير نهائية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية. 

ويعرقل اتساع رقعة المناطق المتضرّرة والظروف المناخية الصعبة عمل عناصر الإنقاذ والإسعاف في سوريا.

وناشدت سوريا، المجتمع الدولي "مدّ يد العون" لها لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

من جهته، أعلن الجيش اللّبناني أنه سيرسل 15 عنصراً من فوج الهندسة إلى سوريا للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ.

كذلك، لفتت وزارة الخارجية الأسترالية إلى أنها ستقدّم مساعدات إنسانية مبدئية بقيمة 10 ملايين دولار للمتضررين من الزلازل في تركيا وسوريا.