الاتحاد الأوروبي: لمنع دخول الروس إلى أوروبا

يدرس الاتحاد الأوروبي منع إصدار تأشيرات دخول للروس، اعتباراً من نهاية الشهر الحالي، وذلك في إطار عقوباته على موسكو بسبب حربها على أوكرانيا. وأثار هذا الإجراء انقسامًا داخل الاتحاد الأوروبي، وفي حال لم يحصل الطرح على إجماع جميع الدول الأعضاء الـ27، فلن يسري تنفيذه.

انقسام أوروبي

ودعت فنلندا إلى اتخاذ قرار على المستوى الأوروبي، نتيجة عدم سماح قوانينها بفرض حظر كامل على التأشيرات على أساس الجنسية، مشيرة إلى أنها تنوي تخفيض عدد التأشيرات السياحية للروس.

من جهته، قال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، الذي ترأس بلاده حالياً مجلس الاتحاد الأوروبي، إنه من غير الوارد أن يقوم المواطنون الروس بالسياحة، بسبب تكثيف الكرملين هجماته على كييف.

كذلك أيّد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا هذه الفكرة، كاتباً على "تويتر":  "يدعم الروس الحرب بكثافة، ويصفّقون للضربات الصاروخية على المدن الأوكرانية ولجرائم قتل الأوكرانيين. دعوا السياح الروس إذًا يستمتعون بروسيا".

على المقلب الآخر، أكدت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، أنه لا يمكن منع دخول الأشخاص الذين يحملون تأشيرة دخول من دول أخرى من منطقة شنغن، مشيرة إلى البحث عن خيارات. 

ولم تخفِ المفوضية الأوروبية تحفظاتها، على إجراء من شأنه معاقبة جميع المواطنين الروس، وتصرّ على ضرورة حماية المعارضين والصحافيين والعائلات الروسية.

عقوبات على روسيا

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض، في وقت سابق، ستّ حزمات من العقوبات على موسكو، ضمنها وقف شراء الفحم والنفط من روسيا. كما أدرج أكثر من ألف روسي، والعديد من الأثرياء منهم، على قائمته السوداء للأشخاص الممنوعين من الدخول، كذلك حدّ من إصدار تأشيرات الإقامات القصيرة للمسؤولين المرتبطين بالنظام الروسي.

وكانت تشيكيا قد توقفت عن منح تأشيرات للروس، في 25 شباط/فبراير.