استنكار دولي للهجمات الروسية على كييف

استنكرت المفوضية الأوروبية الضربات الصاروخية الروسية على كييف ومدن أوكرانية أخرى، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية، ووصفتها بأنها "هجمات مروعة"، معتبرةً أن الضربات مخالفة للقانون الدولي الإنساني. وقال المتحدث باسم المفوضية بيتر ستانو إنها تصل إلى حد تصعيد إضافي للحرب في أوكرانيا بشكل غير مقبول على الإطلاق. وفي إشارة إلى شكوى قدمتها مولدوفا بأن ثلاثة صواريخ كروز أطلقتها روسيا انتهكت مجالها الجوي، قال إن استخدام المجال الجوي للدول المجاورة لمهاجمة أوكرانيا غير مقبول أيضاً. وفي وقت سابق، كتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة على تويتر "مثل هذه الأعمال ليس لها مكان في القرن الحادي والعشرين. أدينها بأشدّ العبارات الممكنة، ونقف مع أوكرانيا. هناك دعم عسكري إضافي من الاتحاد الأوروبي قادم".

بدوره، أدان الرئيس الأميركي هجمات روسيا، وأكّد أنّ: هجمات روسيا لن تزيدنا إلا دعماً لأوكرانيا.

وفي سياق متصل، أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن الحلف يستنكر هجمات روسيا على أهداف مدنية في أوكرانيا. وأضاف في تغريدة: "تحدّثت مع وزير الخارجية دميترو كوليبا، وندّدت بالهجمات الروسية المروعة والعشوائية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا". وشدّد على أن حلف الأطلسي سيواصل دعم الشعب الأوكراني الشجاع للرد على عدوان الكرملين مهما استغرق الأمر.

بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن "قلقه البالغ" حيال الضربات الروسية على أوكرانيا، وذلك خلال اتصال مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وتعهّد بأن باريس ستزيد دعمها العسكري لكييف.

وعقب الضربات الصاروخية التي طالت كييف ومدن أوكرانية أخرى، ناقش زيلينسكي مع الرئيس الفرنسي تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والحاجة إلى رد فعل أوروبي ودولي صارم وزيادة الضغط على الاتحاد الروسي.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن صدمته من الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا، وقال إن هذا الهجوم الصاروخي تصعيد غير مقبول. كما دعت وزارة الخارجية الصينية إلى وقف التصعيد.

وانضم حلف الناتو إلى الدول التي أدانت الهجمات الروسية التي استهدفت العاصمة كييف. ووصف أمين عام الحلف ينس ستولتنبرج بتغريدة عبر حسابه على تويتر تلك الهجمات بالمروعة. وأضاف: تحدثت مع وزير الخارجية الأوكرانية دميترو كوليبا، ونددت بالهجمات الروسية العشوائية على المنشآت المدنية.

من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع المولدوفي، أناتولي نوساتي، أن السلطات قد تلجأ إلى إغلاق المجال الجوي مرة أخرى في كيشيناو، عقب الضربات الروسية وإطلاق 3 صواريخ من البحر الأسود.