الحزب التقدمي: الترسيم البحري ليس تطبيعاً

أكد الحزب التقدمي الاشتراكي، في بيان، أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بما فيه من بنود لا يعني الخروج من هدنة العام 1949 التي أوقفت القتال وأبقت لبنان بحالة حرب مع العدو الإسرائيلي، وهو لا يشكّل بأي حال من الأحوال دخولاً في مسار التطبيع مع العدو.

وثمن الحزب  وحدة الموقف اللبناني من جهة، والجهود الدبلوماسية والتفاوضية من جهة ثانية معطوفة على عناصر القوة، التي أدت جميعها إلى الحفاظ على حقوق لبنان واللبنانيين بوجه الطمع التاريخي للعدو الإسرائيلي. وحث "التقدمي" كل القوى السياسية والجهات المعنية، على الشروع في العمل الجاد والحثيث لأجل استثمار هذا الإنجاز، من خلال إنشاء شركة وطنية ذات طابع مستقل تدير هذا القطاع، ضمن إطار القانون والشفافية التامة وبعيداً عن السمسرات والصفقات، بالتوازي مع تفعيل عمل الهيئة الناظمة لقطاع النفط، وتأسيس صندوق سيادي يحمي حقوق الأجيال المقبلة في هذه الثروة الموعودة.