"الجل والجلش" "ترندس" خطيرة

تسعى النساء إلى إظهار أظافرهن بشكل مثالي، إذ لجأ أكثرهن إلى اعتماد الأساليب الجديدة والمتنوعة التي يُنصح بها في مراكز التجميل. وبين موضة الجل والجلش والأكريليك حقائق مخفية وعجيبة. فعلى الرغم من الجانب الجمالي الذي تناله المرأة عند استخدامها الأظافر الاصطناعية، لكن الجانب الصحي مخيف لذا يجب توخي الحذر.

بدءاً بأظافر الأكريليك، إذ يقوم المختص بوضع نوع من المزيج السائل باستخدام مسحوق وفرشاة مخصصة للأظافر ويعمل على تغطية كل منها بشكل كامل بواسطة  مادة الأكريليك وتبقى تلك الأظافر بين 2 إلى 3 أسابيع.
أما أظافر الجل/ جلش فهي عبارة عن مواد هلامية تشبه طلاء الأظافر في كثافتها، ويقوم الشخص المختص بتعريض الأصابع إلى جهاز مخصص يليها تعريض الأظافر إلى الأشعة فوق البنفسجية لمدة دقيقتين. وتنمو المواد الهلامية خارجياً مع الظفر وتحتاج إلى ملئها بعد نحو 2 إلى 3 أسابيع.

تعد الأظافر وشكلها جزءاً لا يتجزأ من جمال اليدين، ومع التطور في مجال التجميل وظهور الأظافر الصناعية مثل أظافر الأكريليك وأظافر الجل، أصبح الكثير من النساء يُقبلن على استخدامها ولكن بعد قراءة هذه النصائح ستفكرين مرتين وإلا سنقول لك "حظاً أوفر".

تختلف أساليب إزالة هذه المواد، منها ما هو معروف بالطريقة الروسية وهو عبارة عن جهاز كهربائي، ومنها ما يرتبط بطريقة تقليدية عبر وضع مادة على الأظافر مخصصة لإزالة تلك المواد ولفها بورق القصدير.

وفي حديث لـ "البلد أونلاين"، قال أخصائي الجلد الدكتور حسين ياسين، أنه ليس هناك إجماع أو دليل علمي على أن تلك الأظافر"المواد" تسبب مرض السرطان ولكن الأشعة ما فوق البنفسجية التي تُستخدم لتجفيف تلك الأظافر تتسبب حتماً  بأضرار قد تصل إلى  احتمال الإصابة بسرطان الجلد على غرار تأثيرات السلاريوم والتعرض المفرط للشمس على الشاطئ.

وبرأى ياسين، أن احتمالية إصابة الجلد بالسرطان هو أمر نسبي ولكنها واردة ولذلك يجب توخي الحذر إما عن طريق تقليص استعمال الأظافر الاصطناعية، وبالتالي تخفيف تعرض الأظافر والجلد للأشعة ما فوق البنفسجية، أو استعمال واقي الشمس للحماية من الأشعة.

كثير من النساء يقعن في حيرة ويتساءلن عن الفرق بين هذين النوعين من الأظافر وأيّهما هو الأفضل. أليس حصول النساء على طلاء أظافر يدوم وقتاً أطول ويُعد أحد الأمور التي تجعلهن يشعرن بالتألق والتميز؟!