"الاشتراكي" يوجّه تحذيراً ودعوة إلى مناصريه

أشارت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي إلى أنه "في الوقت الذي يبذل فيه الحزب التقدمي الاشتراكي جهوداً كبير من خلال المبادرات والسعي لتقديم الحلول لمعالجة الأزمات الكبرى التي تعصف بالبلاد، ولتنفيس الاحتقان وتخفيف التشنّجات، تبرز بعض المواقع المشبوهة والمعروفة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أصبح واضحاً من يحركها ويقف وراءها، في محاولة يائسة للنيل من المؤسسات والرموز والأشخاص بهدف ضرب مجتمعنا والتطاول على الكرامات وضرب الأسر وتفكيكها، وزرع بذور الشقاق وخلق الشكوك".

ولفتت إلى أن ذلك يحصل من خلال بث أخبار كاذبة وملفّقة لا تمت للحقيقة بصلة، "بل تعتمد الافتراء الواضح والتجنّي الذي لا لبس فيه، وهو ما يشكل اعتداءً معنوياً واضحاً وفاضحاً ويسبب مشاكل قد لا تحمد عقباها".

ودعا الحزب "كل الرفاق والمناصرين والأصدقاء إلى عدم الانجرار أو الدخول بسجالات على مواقع التواصل الاجتماعي مع هؤلاء أصحاب الشبهة الفتنويين، على أن يترك الأمر للأجهزة القضائية والأمنية المختصة التي تقع عليها وحدها مسؤولية كشفهم ومعاقبتهم بحسب القوانين".

وأكدت أنه سيبقى الجهد منصباً على القضايا الوطنية الكبرى وعلى القضايا الاجتماعية والإنسانية ودعم المؤسسات وحمايتها وتطويرها خدمة ً لكل الناس دون تفرقة أو تمييز.