الحلبي: المشاكل التربوية على عتبة الحل

أكد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، أن كل المشاكل التي "عانينا منها في الأشهر القليلة الماضية، أصبحنا على عتبة تجاوزها معلوماتياً، ومالياً وتقنياً"، معتبراً أن هذا يسهل مستقبلاً عندما تقر حوافز ما لمصلحة العاملين في المدرسة الرسمية يستطيعون أن ينالوها في الوقت المناسب دون أي مشاكل. ولفت الحلبي إلى المباشرة في تطوير المناهج، مشيراً إلى أنه "لولا بعض العوائق التي تحكمت بهذه العملية أخيراً، كنا في صدد إعلان الإطار الوطني للمناهج الجديدة".

وقال الحلبي خلال لقاء مع مدراء الثانويات والمدارس في ثانوية حلبا الرسمية، إن "ورشة إعادة تأهيل بعض المدارس، والأموال التي وزعت على صناديق المدارس وعلى الكتب والقرطاسية ومواد التعقيم، وكل أسباب الوقاية الصحية، حقيقة واقعة. مع كل هذه التسهيلات ومع كل هذه الظروف لا زلت أعتقد بأن كل هذه القضايا قاصرة عن مواجهة أسباب هذه الأزمة". كما لفت إلى أن "الحل السحري ليس بيد الوزير ولا فريق الوزارة وحدهم، لأنه لو كان هناك إمكانات أفضل لدى الحكومة  كان يمكن أن يخفف علينا كثيراً"، ورأى أن "كل هذه القضايا يمكن أن تحتاج إلى تشريع وتحتاج إلى حكومة فاعلة".

وتطرق الحلبي إلى موضوع المدراء، معلناً "تشكيل لجنة لملء المراكز الشاغرة في إدارات المدارس باشرت بإجراء مقابلات، وطلبت منهم تزويدي بما يتحقق من خلال تقرير عن سير العمل في هذه اللجنة حتى  نباشر بأخذ القرارات المناسبة"، مؤكداً أنها لن تكون "سياسية أو طائفية أو بأي محاصصة يمكن أن تحصل".

وشدد لأهالي عكار على أن منطقتهم ليست مهملة في حساب وزارة التربية، وقال إن "كان حرصي على أن آتي إليكم حتى ولو كنا على عتبة إنجاز الامتحانات الرسمية، ولكن لم أكن لأقبل أن تمضي السنة الدراسية  دون أن أزور عكار".