مخاوف من أمراضٍ جديدة في تركيا

أشارت الهيئة الصحية الدولية إلى أن النقص في المياه النظيفة قد يشكل تهديداً للصحة العامة، وذلك بعد الكارثة التي أودت بحياة أكثر من 41 ألفاً في تركيا وسوريا، موضحة أن هنالك الكثير من الناجين ينتظرون فرصة للاستحمام بعد مرور أكثر من أسبوعٍ على انهيار منازلهم، وإلى الآن لم يتخلصوا من بقع الوحل والتراب وآثار الدماء الملتصقة بأجسادهم .  

وتواجه السّلطات الصحية التركية مهمة شاقة، تتمثل في محاولة إبعاد الأمراض عن الناجين، وأكد الطبيب أكين حاجي أوغلو "أننا نقدم لقاحات الوقاية من التيتانوس للسكان الذين يطلبونها، كما نوزع مستلزمات النظافة الشخصية مع الشامبو ومزيل العرق والمناشف الصحية والمناديل المبللة".

ولفت أحد الناجين إلى أنه لم يستحم أو يغير ملابسه مثل العديد من سكان المخيم الآخرين . 

وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في تركيا باتير بيرديكليشيف، أن نقص المياه الجارية والنظيفة يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض التي تعيش مسبباتها في المياه الراكدة وتفشي الأمراض المعدية، وأضاف أن" منظّمة الصحة العالمية تعمل مع السلطات المحلية لتكثيف أعمال الرصد تحسباً لظهور الأمراض المنقولة بالمياه والإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 بين النازحين".