الرئيس الصيني في شينجيانغ

في خطوة وصفت بالسّرية، قام الرئيس الصيني شي جينبينغ بزيارة إلى إقليم شينجيانغ في شمال غرب البلاد الثلاثاء الفائت، في سابقة منذ العام 2014، بحسب ما أفادت الصحافة الصينية الرسمية اليوم.

تفاصيل الزيارة 

رحّب جينبينغ  بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي الحاصل في المنطقة، كما أشاد بعمل شركة شينجيانغ للإنتاج والبناء "بينغتوان" واعتبر جينبينغ أن هذه المنظمة الاقتصادية القريبة من المؤسسة العسكرية النافذة والمكلفّة خصوصًا التطوير الزراعي وتأمين الحدود، أحرزت "تقدمًا كبيرًا" في مجال الإصلاحات والتنمية.

وفي هذا السياق، نشرت وسائل إعلام حكومية مشاهد تُظهر الرئيس الصيني يتحدث مع طلاب ومسؤولين محليين ويحضر عرضًا فولكلوريًا والسكان يصفّقون له.

رمزية إقليم شينجيانغ

في العام 2014 وقع هجوم في اليوم الأخير من زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى المنطقة، اتّهمت بكين الانفصاليين والإسلاميين الأويغور بالوقوف خلف هذه الهجمات. لتبدأ  حملة مكافحة إرهاب واسعة النطاق قامت بها السلطات الصينية.

من ناحية أخرى، تتّهم دراسات غربية بكين، باعتقال أكثر من مليون فرد من أقليّة الأويغور ومجموعات أتنيه مسلمة محلية أخرى في "مخيمات إعادة تأهيل"، وبفرض "العمل القسري" و"التعقيم الإجباري".

في المقابل، تقدّم الصين هذه "المخيمات" على أنها "مراكز تدريب مهني" مخصصة لمكافحة التطرف الديني وتدريب السكان على مهنة ما بهدف ضمان الاستقرار الاجتماعي.