مقبرة جماعية لجنود مصريين في إسرائيل

تحول مرأب السيارات المجاور لحديقة "ميني إسرائيل" من أكثر المرائب ازدحاماً في إسرائيل إلى الأكثر شهرة، بعدما كشف النقاب عن أن رفات العشرات من قوات النخبة المصرية لا تزال مدفونة تحته. أثارت تلك المقبرة الواقعة قرب اللطرون لمقاتلي الكوماندوز المصريين الذين استشهدوا في حرب عام 1967، ضجة كبيرة في مصر وإسرائيل، تواصَلَ على إثرها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد.

وأعلن لابيد أمس، أن مكتبه سيفحص تقارير عن مقبرة جماعية في وسط إسرائيل تضم جثث جنود الصاعقة المصريين الذين قتلوا خلال حرب عام 1967. وطلب من سكرتيره العسكري فحص هذه القضية بشكل جذري، واطلاع الجهات المصرية على المستجدات المتعلقة بها، ووعد لابيد أن يستكمل الموضوع ويبذل كل الجهود.

وبعد خوضهما حرباً أخرى عام 1973، وقعت إسرائيل ومصر معاهدة سلام عام 1979. وكانت تلك أول مرة توقع فيها إسرائيل اتفاقية سلام مع دولة عربية وتعتبرها حجر الزاوية لأمنها.