المؤتمر الوطني للتدويل في LIU ...بصيص أمل ونور
- تاريخ النشر: الأربعاء، 29 مارس 2023 آخر تحديث: الخميس، 30 مارس 2023

رعت الجامعة اللبنانية الدولية الثلاثاء، المؤتمر الوطني عن التدويل العالمي في الشرق الأوسط، وذلك بحضور النائب حسن مراد، الذي أشار إلى أن "لبنان كان دائماً على رأس القطاع التربوي في المنطقة العربية"، واعتبر أن "المشروع يدعم التواصل مع المجتمع الغربي ويؤكد جدية لبنان بالحفاظ على القطاع وأبنائه".
وشارك الأمين العام لـ"UNIMED" مارسيلو سكاليسي عبر تطبيق "زوم"، مشدداً على أهمية النجاح في تحويل القدرات من الشمال إلى الجنوب، وأكد أن للجامعات اللبنانية قدرة على جذب طلاب المنطقة.
أما نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد فرج فقد تحدث للحضور "بلغة الضاد" بحسب تعبيره، معتبراً أنها لغة تواصل الحضارات، وأكد أنه بالرغم من الألم، فإن بصيص الأمل والنور حاضر، خصوصاً أن المؤتمر أضاء المزيد من شموع الأمل، عبر إنجاز اتفاقيات التعاون بين الجامعات كافة وتطوير المناهج، وإضافة اختصاصات تواكب الثورة الرقمية وتنمية مهارات الهيئة التعليمية والإدارية.
من جهته، أشار عميد كلية التربية ومدير مكتب العلاقات الدولية الدكتور أنور كوثراني، إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يحدث للمرة الأولى في لبنان، معتبراً أن "هذا سيكون له تأثير إيجابي على التعليم في الاختصاصات كافة، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان". وأوضح أن هذا المشروع ركز بشكل أساسي على إطلاق عمليات الإصلاح على المستوى الوطني في دول البحر الأبيض المتوسط، ودعم صانعي السياسات في تطوير سياسات قائمة على الأدلة للتعليم العالي.
بدوره، لفت نائب رئيس الجامعة الأنطونية للتعاون والتدويل الدكتور روني الدرزي ، إلى أن المشروع طموح، وعلى الرغم من الظروف الصعبة، إلا أنه نجح في إنجاز مشاريع عدة مع شركائه السبعة. وأضاف أن المشروع متعدد الأبعاد، وأهم ما يركز عليه هو بناء القدرات.
من جهتها، شرحت منسقة مكتب التعليم في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أغاثا أبي عاد، دور المفوضية في هذا المشروع، وشكرت الجامعة اللبنانية الدولية على جهودها، متمنيةً أن "تعود هذه الجهود بالنفع.
بدوره، لفت ممثل الاتحاد الأوروبي في وزارة التربية عارف سوفي، إلى أن "البرنامج بدأ في العام 2015، والآن هو في مرحلة جديدة، تحديداً في نصف المرحلة الثانية من المشروع ما بين العامين 2021-2027، ، ومن قبل كان هناك مشروع آخر عُرف باسم "تامبس" وبدأ العام 2003 وانتهى في العام الذي يليه". وأشار إلى أن هذا المشروع "يقدم فرصاً للبنان، كما أنه مفتوح لكل دول العالم ولجميع المؤسسات والجامعات والجمعيات والمنظمات وللأفراد أيضاً، أي الطلاب وأساتذة الجامعة والموظفين في القطاع".