"لبنان القوي" يعرض ورقته الرئاسية على الكتل النيابية

في إطار جولات يقوم بها تكتل لبنان القوي على الكتل النيابية والقيادات السياسية لتقديم ورقته الرئاسية والتباحث حول مقترحاتها، زار وفد من التكتل برئاسة النائب جبران باسيل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بحضور عدد من نواب كتلة التنمية والتحرير.

وبعد اللقاء، أشار  باسيل إلى "أننا وجدنا عند بري كل الإيجابية لنقوم بالحوار، ومن المهم أن الرغبة في الحوار موجودة وليس فقط على البرامج بل على الأسماء أيضاً". ولفت إلى أنّه "من الطبيعي أن يكون هناك تواصل، وإلا كيف سيتم انتخاب رئيس جمهورية إن لم يتم التواصل مع الجميع، كما أن النظام اللبناني يحتّم التوافق بالحدّ الأدنى لانتخاب رئيس، والحريص على عدم الدخول بالفراغ يجب أن يتكلم مع الآخرين"، وأكد "أننا نسعى للاتفاق على آفاق العهد الجديد، ونحاول أيضاً التوافق في ما بيننا كقوى سياسية لتجنّب الفراغ".

كما التقى وفدٌ من تكتّل لبنان القوي برئاسة النائب آلان عون كتلة الوفاء للمقاومة في حارة حريك، وسلّم النائب محمد رعد نسخة عن الورقة الرئاسية. وأشار عون​، بعد اللقاء،  إلى "أننا بحاجة إلى صدمة إيجابية والتمسّك بالبلد للخروج من الحالة التي يعيشها لبنان"، لافتاً إلى أنّ "العنوان الأساسي في هذه المرحلة التوفيق وليس الدخول في معارك وتحدّيات، والهدف الوصول إلى قاسم مشترك". وأضاف: لمسنا واقعية في تعاطي ​حزب الله​ مع الموضوع الرئاسيّ، معتبراً أنّ "ما من شيء جاهز رئاسياً لجلسة يوم الخميس، لأن أي خرق لم يحصل في هذا الشأن".

كذلك زار وفد من التكتل كليمنصو حيث التقى كتلة اللقاء الديموقراطي. وفي هذا السياق، أشار النائب ​هادي أبو الحسن​ إلى "أن المختارة كانت دائماً تفتح أبوابها للحوار لتقديم أفضل ما يمكن للبنان، وكان هناك نقاش عميق مع وفد تكتل لبنان القوي في كل العناوين وورقة الأولويات الرئاسية، وكان نقاشاً صريحاً بدون مسايرة". وأكد أبو الحسن أنهم اتفقوا على مواصلة النقاش للتفاهم على رؤية من أجل خلاص لبنان. وشدد على أنّه "لا يمكن أن يستمر لبنان بدون حوار وتفاعل، ولا يمكن لأحد أن يلغي الآخر". موضحاً أن كتلة اللقاء الديموقراطي ستمضي مع النائب ​ميشال معوض​، ومعه ستقرّر الخطوات التالية.