بايدن وماكرون يحضان على انتخاب رئيس لبناني

رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون باتّفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، ووصفاه بالتاريخي. وقال بايدن"إننا نثمن الجهد الفرنسي في إتمام الاتفاق، ونعمل مع فرنسا من أجل دعم الازدهار في الشرق الأوسط"، مؤكّداً ونظيره الفرنسي "التصميم على مواصلة الجهود المشتركة لحضّ قادة لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية، والمضيّ قدماً في الإصلاحات الجذرية".

وقال الرئيس الفرنسي، خلال اجتماعه مع بايدن في البيت الأبيض، إن الحرب تعود إلى الأراضي الأوروبية بسبب "العدوان" الروسي على أوكرانيا، مؤكداً أهمية تحقيق توازن عالمي جديد، ولافتاً إلى ضرورة بناء شراكة أكثر عدلاً مع دول الجنوب. وأكد  ضرورة أن تكون باريس وواشنطن شريكي سلاح.

من جهته، شدد الرئيس الأميركي، على العلاقات الثنائية والصداقة العميقة والتاريخية مع فرنسا، مؤكداً أن واشنطن وباريس بمثابة حلفاء وشركاء، ولافتاً إلى أن هذه الشراكة لا تهتز أبداً. وأشار إلى أن الجانبين يواجهان طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه "البشعة" ضد أوكرانيا، ورأى أن هذه الطموحات تهدد أمن واستقرار أوروبا.

وفي بيان مشترك، أعلن الرئيسان  أن الولايات المتحدة وفرنسا ستواصلان دعم أوكرانيا ، وتعهدا خصوصاً بأن يقدما إليها "مساعدة سياسية وأمنية وإنسانية واقتصادية طالما تطلب الأمر ذلك".

وأشاد بايدن وماكرون بالمتظاهرين الإيرانيين الذين نزلوا إلى الشوارع في الأشهر الأخيرة، وعبّرا عن احترامهما للشعب الإيراني، وخصوصًا للنساء والشباب "الذين يحتجّون بشجاعة لاكتساب حريّة ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي تعهّدت إيران نفسها احترامها ولكنها تنتهكها". وتعهّد الرئيسان أيضاً بـ"التنسيق لمواجهة تحدي الصين" .